المصدر: | مجلة الدراسات العربية |
---|---|
الناشر: | جامعة المنيا - كلية دار العلوم |
المؤلف الرئيسي: | عبدالمجيد، محمود فتحي (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع49, مج7 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2024
|
الشهر: | يناير |
الصفحات: | 3741 - 3753 |
ISSN: |
1110-6689 |
رقم MD: | 1507995 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
أنزل الله تعالى القرآن الكريم على نبيه محمد وتكفل ببيانه وتفصيله فقال سبحانه وتعالى "قَدۡ فَصَّلۡنَا ٱلۡأٓيَٰتِ لِقَوۡمٖ يَفۡقَهُونَ". وقال سبحانه: "قَدۡ فَصَّلۡنَا ٱلۡأٓيَٰتِ لِقَوۡمٖ يَذَّكَّرُونَ". فمن القرآن ما جاء بيانه في القرآن نفسه إذ القرآن يفسر بعضه بعضا فمــــا جاء موجزا في موضع بسط في موضع آخر وما جاء مجملا في موضع فصل في موضع آخر. قال شيخ الإسلام ابن تيمية: "فإن قال قائل: فما أحسن طرق التفسير؟ فالجواب: أن أصح الطرق في ذلك أن يفسر القرآن بالقرآن، فما أجمل في مكان، فإنه قد فسر في موضع آخر، وما اختصر في مكان فقد بسط في موضع آخر" انتهى. فالقرآن أول مصدر لبيان تفسيره؛ لأن المتكلم به هو أولى من يوضح مراده بكلامه؛ ولهذا يقول ابن القيم: وتفسير القرآن بالقرآن من أبلغ التفاسير". |
---|---|
ISSN: |
1110-6689 |