ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا









قراءة في جذور المركزية الأفريقية في أعمال الآباء المؤسسين: دراسة في التاريخ الثقافي

المصدر: مجلة كلية الآداب بالوادي الجديد
الناشر: جامعة الوادي الجديد - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: محمود، محمود محارب أمين (مؤلف)
مؤلفين آخرين: أحمد، محمد عبدالكريم (م. مشارك)
المجلد/العدد: ع18
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2023
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 274 - 302
ISSN: 2536-9687
رقم MD: 1508744
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: تمثل المركزية الأفريقية من أحد جوانبها، استجابة للمركزية الأوروبية، ولوجهة نظر طالما همشت أفريقيا والأفارقة، لا سيما في الولايات المتحدة، وفي أرجاء العالم. ويمكن بشكل عام ملاحظة الأصول الفكرية الأوروبية التي أمدت تيار المركزية الأفريقية بكثير من تصوراته منذ ظهوره مطلع القرن التاسع عشر، على يد عدد من المفكرين والمؤرخين الأمريكيين من أصول أفريقية. وهي أصول ممتدة تاريخيا من النصوص الكلاسيكية اليونانية والرومانية إلى كتابات رحالة ومستشرقين أوروبيين ممن زاروا مصر على وجه الخصوص في القرن الثامن عشر. ويبرز في هذا السياق مثالان بارزان هما مارتن ديلاني Martin R. Delany ، وإدوارد ويلموت بلايدن Blyden, Edward W بالنظر لتناولهما المباشر للمسألة، واستشهاداتهما الواضحة بنصوص مهمة، ودالة من الفكر الأوروبي تفيد في تفهم صميم بنية المركزية الأفريقية وتحليلها، ومن ثم معالجتها بشكل أكثر موضوعية ودقة. وتتناول الدراسة جذور فكرة المركزية الأفريقية؛ النشأة والتأسيس، ونشر ويلموت بلايدن نصه التأصيلي حول الزنجي في التاريخ العتيق في عام ١٨٦٩م الذي استهله بالاستشهاد بآراء الرحالة، وعالم اللغة المستشرق الفرنسي قنسطنطين فرانسوا فولني C. F. Volney عقب زياراته لعجائب الآثار في مصر وإثيوبيا عام ۱۷۸۲م، وانبهاره بها ومنجزات عرق الزنوج (ربما في إشارة للمصريين، وليس بالضرورة للمعنى المعاصر للمصطلح حينذاك) الذين يعدون الآن عبيدا لنا، وأننا مدينون في فنوننا وعلومنا، وحتى في استخدامنا للكلمة لهم!" واستطرد بلايدن ولا نرى كيف يمكننا، في ضوء سجلات الماضي التي توفرت لنا، الفرار من خلاصات فولني. وربط بشكل مباشر بين الإسهامات الفنية والعلمية للزنوج ونظيرتها في مراكز الحضارة في المشرق العربي في عصره في بابل ونينوى، وبناة الأهرام في مصر بحكم العلاقة الوثيقة والمباشرة بين الزنوج وهذه الحضارات. ثم جهد المفكر والأنثروبولوجي الهاييتي فيرمين نهاية القرن التاسع عشر في مسعى تأكيد الجذور الأفريقية للحضارة المصرية القديمة، أو ما سماها بالمصرية- الكيميتية ضمن جهوده في تفنيد دونية العرق الأسود، ونقد العرقية العلمية التي سادت في الدوائر الفكرية الأوروبية نهاية القرن التاسع عشر، ثم تطور تيار المركزية الأفريقية من خلال قراءة أعمال الآباء المؤسسين مارتن ديلاني، وهو أحد أبرز دعاة الأفروعمومية الثقافية في الولايات المتحدة، وإدوارد ويلموت بلايدن، ثم الآثار الثقافية للمركزية الأفريقية في ضوء إسهام أسانتي وتطور تيار المركزية الأفريقية.

Afrocentrism represents, among other aspects, an African response to the Eurocentrism and its tendency to marginalize both Africa and Africans (notably in the diaspora). Albeit this conclusion, it could be remarkable that Afrocentrism had based number of its foundations on several Eurocentric ideologies. Accordingly, we can note several classical Greco-Roman writings and ideas being inserted inside the writings of leading Afrocentric thinkers since the nineteenth century and afterwards. In addition, those pioneers relied heavily on the orientalists and European travelers’ accounts, notably about Egypt, since 17-18th centuries. We can name here a group of those pioneers such as Martin R. Delany and Edward Wilmot Byden whereas their contributions were full of the European cultural heritage, and ultimately will be very useful in the process of deconstructing the Afrocentrism itself. The study deals with the very roots of the Afrocentrism through providing critical views on its establishment and developing since early 19th century. In order to provide valid evidence, the study tended directly to those European related sources such as Constantine F. Volney’s travels to Egypt and alongside the Nile River (reaching far to “Ethiopia”) in 1782, and his remarks on the Negro Race’s contributions to the world civilization. The study also explains other scholars’ efforts and contributions to develop an Afrocentric current at the turn of 20th century such as the Haitian Antenor Firmin, whom major work, De l’égalité des races humaines (anthropologie positive) was published in Paris in 1885. Its importance was unrecognized for several decades. The recovered text was translated by Haitian scholar Asselin Charles in 2000. It was published in English as The Equality of the Human Races (Positivist Anthropology), 115 years after its original publication. Today he is considered one of the most important contributors to anthropology. Firmin pioneered the integration of race and physical anthropology and may be the first Black anthropologist. His work was recognized not only in Haiti but also among African scholars as an early work of négritude, and then the Afrocentrism.

ISSN: 2536-9687