ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا









قضية الاسترسال في العلم الإلهي بين إمام الحرمين والفلاسفة

المصدر: مجلة كلية الآداب
الناشر: جامعة الزقازيق - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: عبدالله، السيد محمد عبدالحميد (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Abdullah, Alsaid Mohammed
المجلد/العدد: ع105
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2023
الشهر: يونيو
الصفحات: 71 - 117
ISSN: 1687-3548
رقم MD: 1508913
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
الاسترسال | العلم الإلهي | إمام الحرمين الجويني
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

1

حفظ في:
المستخلص: تعد مسألة الاسترسال واحدة من دقيق المسائل التي قال بها إمام الحرمين في كتابه البرهان، وذهب فيها إلى أن تعلق علم الله تعالى بالجزئيات التي يستحيل وقوعها في الوجود معناه استرساله عليها من غير تفصيل الأحاد مع نفي النهاية، فاتهمه المازري وغيره من المالكية المغاربة بإنكار علم الله بالجزئيات، وأنه تأثر بالفلاسفة المسلمين في القول بعدم علم الله بالجزئيات، وبجهم ابن صفوان في قوله بأن الله لا يعلم الجزئيات إلا بعد حدوثها، ومن هنا حذر المازري الواقف على كتاب البرهان من أن يصغي إلى مذهب إمام الحرمين في الاسترسال؛ لأنه أحد أركان الدين، والتساهل فيه يؤدي إلى مطاعن الملحدين، ولو كان الإمام على هذه العقيدة لم يحتج إلى أن يدأب نفسه في تصنيف «النهاية» في الفقه، وفيه جزئيات لا تنحصر، والعلم غير متعلق على هذا التقدير عنده بها، والذي يعضد هذا ما ذكره إمام الحرمين في الكلام مع اليهود في كتاب البرهان باب النسخ حيث ذهب إلى أن الرب تعالى كان عالما في أزله بتفاصيل ما لم يقع فيما لا يزال، كما أن الرجل أثبت صفة العلم للباري تعالى في «الإرشاد والشامل والنظامية واللمع» بطريق الإتقان والإحكام، وفي «البرهان» بطريق الإرادة والاختيار، ولا ريب أن في إثبات العلم لله تعالى بأحد هذين الطريقين يبطل القول بالاسترسال في العلم الإلهي، ويفيد إحاطة علم الباري جل اسمه بجميع الأشياء، ظاهرها وخفيها؛ لأنه سبحانه قد خصصها بالوجود في وقتها على حجم معين ومقدار مخصوص.

ISSN: 1687-3548

عناصر مشابهة