المستخلص: |
يُبرز هذا المقال الدور المحوري الذي يجب أن يضطلع به الآباء والمعلمون في تعزيز وعي الأطفال بالقضايا البيئية وتنمية قدرتهم على مواجهة التحديات المرتبطة بها، في ظل تصاعد التهديدات البيئية التي تؤثر بشكل مباشر على صحة الأطفال وحياتهم. مشيرًا إلى أن التلوث بأنواعه، خصوصًا تلوث الهواء والماء والتعرض للمواد السامة، أدى إلى وفاة نحو 1.5 مليون طفل دون سن الخامسة، فضلًا عن التسبب في أمراض وإعاقات ومعدلات وفاة مبكرة قد ترافقهم طوال حياتهم. كما يشير إلى أن تغير المناخ وفقدان التنوع البيولوجي من شأنهما التأثير سلبًا على مستقبل الأطفال خلال العقود القادمة. وفي هذا السياق، يشدد المقال على أهمية دمج تعليم العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM) في المناهج التربوية، وتنظيم أنشطة بيئية مثل تنظيف الطبيعة لتعزيز روح العمل الجماعي والاهتمام بالبيئة. ويقترح توعية الأطفال بأساليب بسيطة وفعالة للحفاظ على الموارد، كفصل الأجهزة الكهربائية عند عدم استخدامها، إلى جانب تسليط الضوء على أنماط الاستهلاك المفرط في الدول الغنية التي تُسهم في تدهور بيئات الأطفال عالميًا. ويخلص المقال إلى أن بناء بيئة صحية وآمنة يتطلب تضافر الجهود بين الأسرة والمدرسة وصناع القرار. كُتب هذا المستخلص من قبل دار المنظومة 2025
|