المستخلص: |
هدف البحث إلى استعراض جهود العلماء المسلمين في آسيا في الرد على الشبهات التي أثارها المستشرقون حول القرآن الكريم، مع التركيز على الفترة الحديثة والمعاصرة. اعتمد البحث على المصادر الأصلية (القرآن، السنة، أقوال الصحابة)، واستخدم التحليل العلمي والمنطقي والبحوث التاريخية. وارتكز البحث على ثلاثة مباحث رئيسة. المبحث الأول عرض مقدمة عن القرآن الكريم والوحي، وتضمنت تعريف الوحي لغة واصطلاحاً، وأنواعه في القرآن الكريم، وبيان أن القرآن محفوظ من التحريف، مع ذكر الأدلة التاريخية والنقلية. كما ذكر المبحث الثاني الشبهات المثارة حول القرآن والرد عليها، وهي شبهة التحريف: الرد بالحفظ في الصدور والسطور، وجمع القرآن في عهد الخلفاء، والتواتر النصي، شبهة التناقضات: توضيح أهمية السياق التاريخي واللغوي في تفسير الآيات، شبهة التطور العلمي: عرض الإعجاز العلمي في القرآن وتوافقه مع الاكتشافات الحديثة، شبهة الأخلاق والحقوق: الرد بالسياق التاريخي والتفسيرات التقدمية التي تواكب حقوق الإنسان، شبهة المصادر الخارجية: نفي الاقتباس بالإعجاز اللغوي والفريد لمحتوى القرآن. ثم انتقل في المبحث الثالث إلى التعرف على جهود علماء آسيا في الرد على المستشرقين، ومنهم أبو الكلام آزاد: تفسيره "ترجمان القرآن" ودفاعه عن الإسلام عبر الصحافة والبحوث التاريخية. وأظهرت نتائج البحث أن علماء آسيا قدموا ردوداً شاملة ومنهجية على شبهات المستشرقين، مما ساهم في الحفاظ على صورة الإسلام الصحيحة وتعزيز الفهم العميق للقرآن الكريم. وأوصى البحث بضرورة مواصلة دراسة وتطوير المناهج العلمية في الرد على الشبهات. والعمل على تعزيز الحوار بين الأديان والثقافات لنشر الفهم الصحيح للإسلام. كُتب هذا المستخلص من قبل دار المنظومة 2025
|