العنوان بلغة أخرى: |
Pluraity of Answers of the Prophet "SAW" to the Same Question: The Hadith of the Hour as a Model: an Analytical Study |
---|---|
المصدر: | مجلة كلية الآداب |
الناشر: | جامعة بورسعيد - كلية الآداب |
المؤلف الرئيسي: | علام، محمد طه (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع27 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2024
|
الشهر: | يناير |
الصفحات: | 51 - 83 |
ISSN: |
2356-6493 |
رقم MD: | 1509299 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
كلمات المؤلف المفتاحية: |
الساعة | القيامة | السؤال الواحد | تعدد الإجابة | The Hour | The Resurrection | The Same Question | Plurality of Answers
|
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
قد شغل التفكير في أمر الساعة الناس، وأرادوا أن يتعرفوا على وقت قيامها، وموعد حدوثها؛ فكثرت أسئلتهم عنها، وقد سجل القرآن الكريم هذا الاهتمام، وتحدث عن الساعة من نواح متعددة، فبين أشراطها وما يقع بين يديها من نذر وآيات، وتحدث- أيضا- عن أحوال البشر عند اقتراب قيامها، وأفاض في الكلام عن أحداثها، ولكن القرآن الكريم لم يفصح عن وقت حدوثها، ولم يبين موعد قيامها، بل رد علم ذلك إلى الله تعالى. فسأل الناس النبي (صلى الله عليه وسلم) أملا أن يجدوا عنده جوابا لهذا الأمر الذي شغل بالهم، وحير أفهامهم، فاستخدم الأسلوب الحكيم في الإجابة، فتارة يأتي الجواب مباشرا، وتارة يأتي غير مباشر، وراعى النبي (صلى الله عليه وسلم) في ذلك اختلاف الأحوال والأشخاص، واختلاف الأوقات، فأجاب كل سائل بما يناسبه، ويحقق مقصود الشريعة. فقد أجاب النبي (صلى الله عليه وسلم) على سؤال الأعرابي عن الساعة، بسؤاله عما أعد لها، تنبيها على أنه كان من حق السؤال أن يكون كذلك، وهذا يسمى بالأسلوب الحكيم. وجاء جبريل اللي يسأل النبي (صلى الله عليه وسلم) عن الساعة؛ ليسمع الناس الإجابة حتى لا يعاودوا السؤال بعدها، فتوسع النبي (صلى الله عليه وسلم) في الإجابة، فساق له بعض أشراطها؛ لكي يعلم الناس أن هذا هو القدر المسموح به من العلم بموعدها. وقد أمهل النبي الأعرابي تأديبا له، ولم يجب سؤاله عن الساعة، حتى أتم حديثه مع القوم، ثم أجابه بما يدل عليها، وهو اختلال الأحوال، وفساد الأمور حتى تضيع الأمانة، وتسند إلى من ليسوا أهلا لها، ويقدم من لا يستحق أن يقدم، ويسود الأراذل ويؤخر الأماثل. وقد سأل الأعراب النبي (صلى الله عليه وسلم) عن الساعة الكبرى، فجاء جواب النبي (صلى الله عليه وسلم) عن الساعة الصغرى؛ لكي لا يرتابوا، وهو من باب الأسلوب الحكيم أيضا، فإنه أجابهم بخلاف ما يترقبون، وأرشدهم إلى الاستعداد للموت، والتأهب للقاء الله؛ فإنه قريب. وهكذا تعددت إجابات النبي (صلى الله عليه وسلم) عن السؤال الواحد بحسب اختلاف الأحوال والأشخاص، ومراعاة لاختلاف الأوقات. People have been preoccupied with thinking about the Hour, and they wanted to know the time of its resurrection and the date of its occurrence. Their questions abounded about it, and the Holy Qur’an recorded this interest, and it spoke about the Hour in various ways, so it explained its signs and what falls between its hands of vows and verses. It also spoke about the conditions of people when its resurrection approaches, and spoke extensively about its events. However, the Holy Qur’an did not disclose the time of its occurrence, and the date of its occurrence was not indicated, rather the knowledge of that was referred to Allah Almighty. People asked the Prophet (SAW) hoping that they would find an answer with him for this matter that occupied their minds and confused their understanding, so he used the wise method in answering. Sometimes the answer comes directly, and sometimes it comes indirectly. He took into account the different conditions and people, and the different times, so he answered each question according to what suits him, and fulfills the purpose of the Sharia. Thus, the answers of the Prophet (SAW) were numerous to the same question, according to different situations and people, and taking into account the different times. |
---|---|
ISSN: |
2356-6493 |