ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







العنصر التراجيكوميدي في مسرحية بستان الكرز لانطون تشيكوف و مسرحية فريل فلاديلفيا : ها أنا قادم

المصدر: فكر وإبداع
الناشر: رابطة الأدب الحديث
المؤلف الرئيسي: مصطفى، وفاء عبدالقادر (مؤلف)
المجلد/العدد: ج38
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2007
الشهر: يناير
الصفحات: 199 - 251
رقم MD: 151084
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex, AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

16

حفظ في:
المستخلص: يعني هذا البحث أولا برصد التقنية المسرحية لكل من تشيكوف وفريل، التي تمزح بين الكوميديا والتراجيديا معا. ففي مسرحية بستان الكرز لأنطون تشيكوف يعمد الكاتب عن طريق تحليل علاقة الزمان المتغير بالمكان الثابت إلي توضيح مدي عجز شخصياته عن التأقلم مع المتغيرات الاجتماعية والاقتصادية التي طرأت علي المجتمع الروسي في نهايات القرن 19، فالزمان هنا له وجود فني مرئي، ويندمج المكان (بستان الكرز) في حركة الزمان والحرك الاجتماعية باعتباره حدثا، وهذا الامتزاج يحلل تجربة الانعزال والعجز عن التواصل مع الحاضر المتغير والارتداد إلي الماضي وذكرياته التي يلجأ إليها من قسوة الواقع. أما مسرحية فريل فلاديلفيا: ها أنا قادم فيقدم الكاتب في إطار تراجيكوميدي تجربة العزلة الاجتماعية، فضلا عن الظروف الاقتصادية والاجتماعية التي تدفع البطل لخوض تجربة الهجرة، فالبطل جار يعاني من انقسامية الشخصية: فعلي المستوي الاجتماعي هو إنسان خاضع، وعلي المستوي الشخصي يسعي جاهدا لأن يكون المقاوم الذي يحشر كل أدوات الحضور لمواجهة وضعا نفسيا واجتماعيا متأزما، فالمسرحية تركز علي الانتماء المكاني المفقود بما يتتضمنه من أزمة هوية، والسعي الدؤوب للهروب من الواقع عبر اختلاق عوالم خيالية مستقبلية، وأخري تنتمي للماضي، مما يؤدي إلي شعور البطل بالانكسار. وختاما فإن العملين يجمعان بين الضحكات والعبرات في مزيج قوي صلب من خلال رصدهما للتغيرات الاجتماعية والاقتصادية التي غلفت حياة أبطالهما، وذلك من خلال رؤيا كوميدية وتراجيدية في آن واحد حولت المشاكل المحلية والشخصية إلي تجربة إنسانية عامة، وقد نجح الكاتبان في تحطيم قيود الإقليمية في انطلاقهما صوب العالمية.

وصف العنصر: ملخص لمقال منشور باللغة الانجليزية

عناصر مشابهة