المصدر: | فكر وإبداع |
---|---|
الناشر: | رابطة الأدب الحديث |
المؤلف الرئيسي: | لقمان، تامر محمود (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ج38 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2007
|
الشهر: | يناير |
الصفحات: | 179 - 197 |
رقم MD: | 151091 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase, HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
في أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين حدثت تغيرات كثيرة ومهمة في المجتمع الأمريكي، من أبرزها الاهتمام بالصناعة وزيادة رأس المال بجميع الوسائل المشروعة وغير المشروعة. وتزعزعت كل المبادئ والقيم الأخلاقية أمام الجشع والرغبة الجامحة للثراء السريع. ولقد خلق هذا الجو فجوة شاسعة بين الطبقة العالية الرأسمالية والطبقة الكادحة العاملة التي تخضع للقمع والاستغلال بلا حول ولا قوة . وهذا الاستغلال لم يقتصر فقط علي الصناعة، بل امتد إلي الزراعة والمزارعين، خاصة زراعة القمح الوفيرة، التي تجلب الخير الكثير. وهذه الدراسة تتناول رواية فرانك نوريس ( الأخطبوط) الذي يرمز إلي شبكة السكة الحديد المتفرعة في القري والمزارع، التي تقتحم هذا العالم الهادئ البرئي، وتسيطر علي المحصول لنقله إلي جميع المناطق بدون مراعاة للفلاح الكادح الذي ينتج هذا القمح، ويفتخر بعمله ومحصوله. ويركز نوريس علي الاستغلال والطمع، ولكنه أيضا يظهر الدفاع المستميت لأصحاب الأرض، وكيف يستطيع القمح أن يمدهم بالشجاعة والرفض والثورة، حتي يعبروا عن تمردهم وتمسكهم بحقوقهم رغم القهر والاستبداد، والقمح هنا يمثل قوة قاهرة تعزز وتشجع، حتي يظهر في نهاية الرواية رئيس السكة الحديد وهو جثة هامدة تحت أكوام المحصول الذي يقع فوقه عند النقل. ويؤكد نوريس أن القوة زائلة والأفراد يتغيرون، ولكن يبقي القمح ينمو بقوة ودفعة ربانية، حتي يجد المزارعون الحق والخير. وهذه النبرة المتفائلة في الختام تدعو إلي المطالبة بالعدل والحرية. |
---|---|
وصف العنصر: |
ملخص لمقال منشور باللغة الانجليزية |