المستخلص: |
تهدف هذه المقالة، المعنونة "الجذور التاريخية للطباعة في الموصل" للدكتور إبراهيم خليل العلاف، إلى استكشاف نشأة وتطور الطباعة في مدينة الموصل، مع الوقوف على العوامل السياسية والثقافية التي أسهمت في تأخر دخولها مقارنة بغيرها من المدن العربية. يستعرض الكاتب بدايات الطباعة في الموصل منذ النصف الثاني من القرن التاسع عشر، موضحًا أن هذا التأخر ارتبط بسياسات العزلة التي فرضها العثمانيون وتردي الأوضاع العامة للمدينة آنذاك، ويبرز دور الإرساليات التبشيرية، خاصة المرسلين الدومنيكان، الذين أسسوا أول مطبعة بالمدينة عام 1858، وصدرت عنها أولى المطبوعات عام 1861. كما يناقش المقال إسهامات مطابع المؤسسات الأكاديمية، لاسيما مطبعة جامعة الموصل، في إثراء حركة النشر والطباعة خلال العقود الأخيرة. وتخلص المقالة إلى أن تاريخ الطباعة في الموصل الممتد لأكثر من 161 عامًا يمثل شاهدًا على حرص المدينة على نشر المعرفة رغم التحديات التاريخية التي واجهتها. كُتب هذا المستخلص من قبل دار المنظومة 2025
|