ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الامبرالية و الثقافة : المسرح أداة تثقيفية في مسرحية مصلحة بلدنا لفير تنبيكر

المصدر: فكر وإبداع
الناشر: رابطة الأدب الحديث
المؤلف الرئيسي: ابو السعود، ندا (مؤلف)
المجلد/العدد: ج38
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2007
الشهر: يناير
الصفحات: 23 - 64
رقم MD: 151156
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex, AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

15

حفظ في:
المستخلص: لقد كانت هناك لبعض الوقت إعادة تقييم لكل جوانب ماضي أوروبا الإمبريالي، مع التأكيد على أمجاد آثار الإمبراطورية المدمرة. إن مسرحية مصلحة بلدنا لتمبرليك فيرتنبيكر مثال لذلك، وهي تعود إلى حادثة تاريخية ذات أهمية رئيسية في تاريخ الإمبراطورية البريطانية، ألا وهي تأسيس مستعمرة من المحكوم عليهم في أستراليا عام 1787. وتهدف الدراسة الحالية إلى تقييم الاستخدامات الإمبرالية، وبحث نقاط التقاطع بين الثقافة والإمبرالية كما جسدتها فيرتنبيكر في مسرحية مصلحة بلدنا. وترتبط المشكلة الرئيسية للمسرحية بإنشاء مستعمرة للمحكوم عليهم، ولكن هذا يتم وفقا لجدل مستمر يتعلق بمعني المسرح ومغزاه. وينظر إلى تجربة المسرح على أن لها تأثيرا افتدائيا مفيدا على فريق العمل المسرحي من المحكوم عليهم –من أجل أنفسهم ومن أجل المستعمرة. ومثل راوية "صانع المسرحية" لكينيلى، تسرد مسرحية مصلحة بلدنا حدثا تاريخيا، وهو أول إنتاج لمسرحية في أستراليا هي ضابط التجنيد التي أداها المحكوم عليهم في ممر سيدني في عام 1789. وهكذا فإن كلا منهما ليسا مجرد أوصاف تاريخية للحظة إمبرالية، ولكنهما يسألان عن ماهية العلاقة بين ثقافة القوة الأوروبية الحضرية وأنشطتها الإمبرالية علي شاطي بعيد. وفي سياق مسرحية مصلحة بلدنا لفيرتنبيكر تتطور "المسرحية داخل المسرحية" إلى وسيلة اختبار للمحكوم عليهم والضباط على السواء، وهو اختبار للمستعمرة والاستعمار. وبالتالي يتم وضع لا المسرح والمستعمرة فقط، ولكن أيضا الاستعمار بوجه عام تحت الاختبار. إن نهاية المسرحية ليست تبريرا عاطفيا للمسرح كرمز للتعليم الليبرالي. ففيرتنبيكر تختزل معالجة كينيلى للاستعمار في أربعة ظهورات جوقية قصيرة قام بها أحد السكان الأصليين كان يعيش وحيدا ومرتبكا، ثم أصيب بالمرض في النهاية. على أن التركيز ما وراء المسرحي لمسرحيتها يسمح لها بإبراز أشكال وصور أخرى لعلاقات القوى. إن وجود الأسترالي الأصلي الذى يشهد أنشطة المستعمرة ينذرنا بأن الفلسفة السياسية لعصر التنوير لا يمكن فصلها بسهولة عن طموحاته الاستعمارية، فهي تضمن بقاء المستعمرة، بقدر ما يضمن بقاء المستعمرة عمل التوسع الاستعماري للدولة، إن المشروع الاستعماري ليس له أي جدوى بالنسبة للمحكوم عليهم أو الضباط أو السكان الأصليين: فالنسخة الصارمة للثقافة المحلية لا تنجح كما أنها ليست خالية من الأخطار بالنسبة للسكان الأصليين. إن فيرتنبيكر لا تريد اختزال أعمال الحضارة (الثقافة) في الهمجية، كما أنها لا تريد الفصل بين الاثنين تماما، ولكنها بالأحرى تؤكد دائما تزامنهما أو تعايشهما. ولقد استمرت عملية فصل الثقافة والإمبرالية لفترة طويلة للغاية، ويجب في النهاية الاعتراف بالروابط الوثيقة بين الاثنين.

وصف العنصر: ملخص لمقال منشور باللغة الانجليزية

عناصر مشابهة