المستخلص: |
يتناول هذا البحث "قصيدة النثر النسوية" من زاوية تحليلية تركز على خصوصية تشكيلها الفني ضمن سياق الأنوثة والنص، بوصفها شكلًا شعريًا مغايرًا يعيد بناء العالم من منظور ذاتي وجمالي متمرّد. ينطلق البحث من مفهوم قصيدة النثر باعتبارها بنية شعرية حرة تتجاوز القوالب التقليدية، وتُستثمر فيها طاقة الشاعرة الإبداعية لإنتاج نص يتجاوز كونه مجرد انعكاس للواقع، ليغدو كيانًا مستقلاً يخضع لمنظومته الداخلية من الرموز والدلالات. ويتناول البحث العلاقة بين الحراك الحداثي والتحولات الاجتماعية، مؤكدًا أن هذه التغيرات أثّرت في تمثّلات المرأة الشاعرة لنفسها وللعالم، مما انعكس على أساليب تعبيرها الشعري. كما يُبرز أهمية الذات الكاتبة بوصفها محورًا لبناء النص، ويُظهر أن قصيدة النثر النسوية تشكل خطابًا جماليًا يتفاعل مع قضايا الهوية والحرية والتعبير الفردي. ويخلص البحث إلى أن هذا النمط من الشعر يُنتج نصًا نسقيًا متكاملاً، تتداخل فيه معطيات فكرية وجمالية تعبّر عن تمرد واضح على الأشكال الموروثة، وتعكس خصوصية التجربة النسوية في الكتابة. مختتمًا بالدعوة إلى الاعتراف بقيمة هذا الشكل الشعري وأهميته في إغناء المشهد النقدي والأدبي العربي. كُتب هذا المستخلص من قبل دار المنظومة 2025
|