ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا









الرواية الإفريقية تفضح الفضاء المسكوت عنه وتثور على العنف بالكتابة

المصدر: الاقلام
الناشر: وزارة الثقافة والاعلام - دار الشؤون الثقافية العامة
المؤلف الرئيسي: يوسف، موج (مؤلف)
المجلد/العدد: س58, ع4
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2023
الشهر: كانون الأول
الصفحات: 153 - 157
رقم MD: 1512074
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: في مقالتهما المشتركة "الرواية الأفريقية تفضح الفضاء المسكوت عنه وتثور على العنف بالكتابة"، يتناول موج يوسف وعائشة بنور الخياني الدور المقاوم للرواية الأفريقية بوصفها فعلًا أدبيًا ينقلب على الصمت الاجتماعي، ويفضح أشكال العنف المستترة، ولا سيما تلك التي تُمارس بحق المرأة. يركّز المقال على رواية "الزنجية" للكاتبة الجزائرية عائشة بنور، بوصفها نموذجًا سرديًا يغامر بالاقتراب من مناطق محظورة، ويكشف عن معاناة المرأة في فضاء جغرافي وإنساني مضطرب. تنطلق الكاتبة من ضمير المتكلم لتجسيد تجربة "بلانكا"، الشخصية المحورية التي تنطق باسم النساء وتحمّل اللغة أعباء الألم والقهر والتاريخ المسكوت عنه. يُظهر التحليل أن الرواية لا تكتفي بسرد المعاناة، بل تمضي إلى تفكيك البنى الاجتماعية والثقافية التي تشرعن العنف وتؤطره ضمن طقوس تُمارس باسم الهوية أو الطهارة أو حماية الشرف، كما في حالة ختان الإناث. وتكشف الرواية عن التناقض الفج الذي يُمارَس فيه القمع باسم الفضيلة، في حين أن المنظومة الذكورية ذاتها هي من تفرض القواعد وتستفيد من نتائجها. وتبرز الرواية، من خلال لغتها الصادمة أحيانًا والشاعرية أحيانًا أخرى، كيف يتحول الجسد الأنثوي إلى ساحة للصراع بين السيطرة والتحرر، بين الموروث والوعي، وبين الألم والكلمة. ويخلص المقال إلى أن الرواية الأفريقية، عبر هذا التوظيف العميق للكتابة كفعل مقاومة، لا تسرد واقعًا فحسب، بل تُنتج وعيًا جديدًا به، وتمنح الصوت لمن صودرت أصواتهن، لتصبح الكلمة أداة تفكيك وإعادة بناء، وتتحول الكتابة إلى شكل من أشكال العصيان الثقافي والتغيير الاجتماعي. كُتب هذا المستخلص من قبل دار المنظومة 2025

عناصر مشابهة