المستخلص: |
يرثي هذا المقال الفنان التشكيلي العراقي شوكت الربيعي، المعروف بلقب "فنان الأجيال"، مستعرضًا مسيرته الإبداعية التي انطلقت من بيئة بسيطة وصعبة في مدينة العمارة، حيث بدأت علاقته بالفن منذ الطفولة من خلال جمع الجمرات وبناء عوالم بصرية تعكس خياله الخصب وقدرته على تحويل الأفكار إلى صور وظلال نابضة بالحياة. كما يبرز المقال السمات الشخصية والفنية للربيعي، مشيرًا إلى حسه المرهف وذوقه الرفيع وموهبته المتقدة التي لازمته طوال حياته، إذ ظل منشغلًا بعالم الإبداع، قادرًا على تجاوز قسوة الحياة في خمسينيات العراق من خلال إقامة صرح فني متين قائم على الجمال والتجريب والرؤية العميقة. كما يشير المقال إلى رؤيته الذاتية، حيث كان يصف نفسه برسام يتهجى الحرف واللون، ويطوف في رحاب اللوحة كمن يكتشف اللغة البصرية من جديد. وفي ختام المقال، يُنوه الكاتب بأن رحيل الربيعي في مطلع عام 2024 لا يمثل نهاية لمسيرته، بل بداية لتأمل طويل في إرثه الذي سيظل حاضرًا وملهمًا في الذاكرة الفنية العراقية والعربية. كُتب هذا المستخلص من قبل دار المنظومة 2025
|