المستخلص: |
يسعى هذا المقال إلى إجراء مقارنة منهجية بين النقد النصي والنقد الثقافي، انطلاقًا من قاسم مشترك بينهما يتمثل في النزعة العلمية للنقد وصرامته المنهجية، واعتمادهما على مفاهيم ومصطلحات متعددة قد تتقاطع أحيانًا. مبينًا أن التمايز الأساسي بين المنهجين ليس في البنية النظرية بقدر ما هو في التطبيق الإجرائي، ومشيرًا إلى أن النقد الثقافي بدأ يجد طريقه إلى الأوساط الأكاديمية العربية مع الطروحات العالمية التي قدمها فنسنت ليتش وإدوارد سعيد، ثم تعزز حضوره عربيًا بفضل ريادة عبد الله الغذامي، الذي أحدثت أطروحاته صدمة في سياق ما بعد ازدهار النقد الأدبي التقليدي. مختتمًا بالإشارة إلى ما قد تسببه هذه المقاربات من تغليب أحد المنهجين على الآخر. كُتب هذا المستخلص من قبل دار المنظومة 2025
|