ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا









النحت الصرحي ودوره في الحفاظ على الهوية الوطنية: روسيا السوفييتية نموذجاً

المصدر: مجلة دراسات وبحوث التربية النوعية
الناشر: جامعة الزقازيق - كلية التربية النوعية
المؤلف الرئيسي: المليفي، يوسف ناصر إبراهيم (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الحربي، فهد عيادة السنيني (م. مشارك)
المجلد/العدد: مج10, ع3
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2024
الشهر: يوليو
الصفحات: 35 - 51
ISSN: 2356-8690
رقم MD: 1513918
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

2

حفظ في:
المستخلص: يتناول هذا البحث النحت الصرحي في روسيا خلال الفترة السوفيييتية، كما يتناول أيضا دور النحت الصرحي في الحفاظ على الهوية الوطنية مقدمة البحث: ارتبط النحت الروسي بوجه عام بشكل مباشر بمستوى تطور الدولة، ففي كثير من الأحيان كان الراعي والعميل الرئيسي للنحات هو الدولة نفسها. وبذلك تم تصميم الأعمال والمنحوتات الصرحية لإلهام الناس وغرس الإيمان بقوة الشعب في نفوسهم ذلك الذي سيكون دائما قادرا على صد أي عدوان وقد بدأ البحث عن مبادئ جمالية جديدة عقب ثورة أكتوبر مباشرة حيث اجتهد النحاتون في تقديم أشكال ومضامين جديدة تجمع خبرة الماضي واستشراف المستقبل دونما تنازل عن ما وصلت إليه فنون ما قبل ثورة أكتوبر (الفنون البورجوازية- أو فنون العهود القيصرية) وقد أشار لينين- مؤكدا على ذلك- في المجلد رقم ۳۱ أن من مؤلفاته الكاملة بنفسه إلى ذلك قائلا: أن المعرفة الدقيقة للثقافة التي أبدعتها البشرية على مدى تطورها هي التي ستمكننا من خلق الثقافة "البروليتارية". فكان ظهور الواقعية الاشتراكية وتطويرها فيما بعد ثورة 1905 وما قبل ثورة ۱۹۱۷ على أساس من المثل العليا الثورية ونضال الطبقة العاملة، منطقيا. ولم تتفتح حداثة الفن الاشتراكي والتغيرات الأساسية في مبادئ المنهج الواقعي إلا بعد ثورة أكتوبر العظمى حيث كان من أبرز نتائج الماركسية اللينينة أنها غيرت نظرة الإنسان العادي إلى التاريخ وإلى الحاضر. ولقد أوضحت كلاسيكيات الماركسية اللينينة أن هناك قوانين تاريخية محددة يمكن التوصل إليها وأن الإنسان يستطيع بالاستناد إلى منطق تلك القوانين أن يؤثر على مجرى التاريخ، وقد حقق هذا الاكتشاف تغييرا هائلا في سيكولوجية البشرية. وبدأ الناس يشعرون بقوتهم وعزمهم، لقد اكتسبوا حاسة التفاؤل التاريخي. وتتجلى حاسة التفاؤل التاريخي هذه لدى أفضل شخصيات رواد الواقعية الاشتراكية وكذلك في أهم وأشهر آثارها مثل مكسيم جوركي في روايته الشهيرة (الأم)، حيث أن أدباء ها وفنانيها يتشربون رغبة في صنع التاريخ، وهم يصنعونه بالفعل إنهم ينظرون إلى العالم بأعين سادته وبناته الذين وضعوا نصب أعينهم غاية كبرى؛ هي أن يحولوا العالم ليكون من أجل سعادة الإنسان ويجعلوا الأرض موطنا جميلا للبشرية التي انحدرت من أسرة واحدة. ويستطيع الباحثان أن يرصد هنا عدة أمور: أولها أن الكثيرين من نقاد الفن العالميين يتجاهلون الفن السوفييتي بشكل عام باعتباره لم يأت بجديد على مستوى الشكل وان كل الفنانين السوفيتيت يجمعهم (فيما يعتبر مغالطة تاريخية ونقدية كبرى) تشابه في التناول.... في حين أن المتأمل لإبداعات الفن السوفيتي يكتشف أنه ليس واقعيا بالمعنى الفوتوغرافي للكلمة ولا متشابها كما راق للبعض أن يصمه. وثانيا أن هناك ندرة- ويكاد الباحث يقول- انعدام المراجع باللغة العربية في مجال الفن عموما والنحت على وجه الخصوص والنحت الروسي على وجه أكثر خصوصية... وذلك أمر يشكل علامة استفهام كبرى على المستويين النقدي والتاريخي.

ISSN: 2356-8690

عناصر مشابهة