| المستخلص: |
يُعد التحريض على الجريمة بمثابة إيعاز على ارتكابها وهو من أخطر صور الاشتراك فيها، لقيام الموعز بإيجاد فكرة الجريمة في ذهن الفاعل، وبالتالي يقدم هذا الأخير على تنفيذها. ويحدث أن يحرض شخصاً على ارتكاب جريمة ما وتتعدد البواعث التي تدفع المحرض إلى الإقدام على هذا النوع من التحريض فقد يقوم رجال الضبط القضائي بهذا التحريض، حتى إذا ما شرع الجاني في ارتكابها تدخل رجل الشرطة للحيلولة دون تحقيق نتيجتها الإجرامية وإبلاغ السلطات العامة بالجريمة، كما قد المحرض أحد أفراد العامة ويهدف من وراء تحريضه الحصول على مكافأة خصصتها الدولة لمن يبلغ عن جريمة من الجرائم، أو بباعث الانتقام والصورة العادية للجريمة هي التي يرتكبها فاعل واحد يحقق بنشاطه وإرادته جميع العناصر اللازم لوجودها القانوني دون أن يشاركه في ذلك أحد، إلا أنه قد يحصل أن يساهم عدد من الأشخاص تجمعهم رابطة معنوية واحدة في ارتكاب نفس الجريمة، وهنا نكون في مجال المساهمة الجنائية.
Where the incitement to the crime is considered as a directive to commit it and is one of the most dangerous the instigator creates the perpetrator, and thus the latter offers its implementation. And it commit a crime, and there are many motives that push the inciter to do this kind of incitement. The judicial officers may carry out this incitement, even if the offender begins to commit it, the policeman intervenes to prevent the achievement of its criminal result and inform the public authorities of the crime. The instigator is a member of the public and aims behind instigating to obtain a reward allocated by the state to those who report a crime, or with the motive of revenge.
|
