| المستخلص: |
تمثل الأغنية لدى المجتمع أهمية كبرى فهي وسيلة تعبيرية عن متطلباته، والأغنية مرآه الشعب الصادقة التي نتعكس عليها أفكار المجتمع وتطلعاته، فيتبين منها ما كان عليه من نهضة وما أصبته من خلل وضمور وخمول. وكان لظهور الفيلم الغنائي في السينما المصرية عام ۱۹۳۲ الأثر الكبير في تطور الأشكال الغنائية متعددة القوالب وأهم ما يميز الأغنية السينمائية هي التعبيرية وأنجحها هي التي جمعت بين الطرب والتعبير. ساهم العديد من الموسيقيين المصريين في إثراء السينما المصرية وأفلامها الغنائية بالعديد من الألحان لمختلف المطربين والمطربات والتي كانت من عوامل نجاح العديد من تلك الأفلام الغنائية من أبرزهم محمد عبد الوهاب الذي حظي من الشهرة والمجد والتكريم على مدى نصف قرن مالم يحظى به موسيقي عربي، استطاع أن يحقق أسلوب متميز في التلحين محاولا باستمرار أن يطور من أعماله مع سيطرة الطابع العربي على أعماله. أثرى محمد عبد الوهاب السينما حوالي ۳۰۰ أغنية أو أكثر في مختلف القوالب الغنائية متعددة الأغراض وقد لحن للعديد من المطربيين والمطربات ومينهم وردة الجزائرية فقد لحن لها حوالي (٥) أغنيات منهم (۲) من خلال أعمالها السينمائية و (۳) أغنيات تسجيل. ومن الأعمال الغنائية التي لاقت اهتمام كبيرا أغنية لولا الملامة التي تم عرضها في فيلم حكايتي مع الزمان عام ۱۹۷۳ والتي لاقت النجاح الكبير في أسماع الجماهير. ثم تناولت الباحثة مشكلة البحث، تساؤلات البحث، أهداف البحث، أهمية البحث، إجراءات البحث، مصطلحات البحث. يتكون البحث: - أولا: الإطار النظري ويشتمل على: - ١- السيرة الذاتية والإبداع الفني لمحمد عبد الوهاب. ٢- السيرة الذاتية لوردة الجزائرية. ثانياً: الإطار التطبيقي ويشتمل على: - - عينة البحث وهي أغنية لولا الملامة مقام نهاوند الكردي مصور على درجة الحسيني عشيران ميزان ٤/٤ للتعرف على الإبداع اللحني والمكنونات الفنية لأغنية لولا الملامة. ثم اختتمت الباحثة بالنتائج والتوصيات والمراجع وملخص البحث باللغة العربية وملخص البحث باللغة الإنجليزية.
|
