المستخلص: |
يهدف البحث إلى تطبيق الشبكات العصبية الاصطناعية (ANN) لبعض متغيرات التوقع الحركي لناشئات حائط الصد في الكرة الطائرة من خلال التعرف علي الأهمية النسبية لبعض متغيرات التوقع لناشئات حائط الصد باستخدام الشبكات العصبية الاصطناعية، وقد استخدم الباحثون المنهج الوصفي لملائمته لطبيعة الدراسة، وطبقت هذه الدراسة علي عينه قوامها (۹) ناشئات للكرة الطائرة بنادي سموحة الرياضي بالإسكندرية حيث تم استخدام جهاز فيينا لقياس التوقع الحركي وبالإضافة إلى قياس اختبارات مهاريه لحائط الصد وهما (تكرار حائط الصد- صد الضرب الساحق) وتم تطبيق الشبكات العصبية الاصطناعية (Artificial (ANN) Neural Network Structure ذات الثلاث طبقات والتغذية الأمامية بطبقة واحدة مخفية وخلية خلفية واحدة مع تحديد نسبة۷۷٫۸% للتدريب و۲۲٫۲% لاختبار تكرار حائط الصد، بينما كانت نسبة ٥٥,٦% للتدريب و٤٤,٤% للاختبار في اختبار صد الضرب الساحق وأظهرت النتائج تفاوت النسب المئوية لمتغيرات التوقع الحركي بالنسبة لاختبارات حائط الصد (تكرار حائط الصد- صد الضرب الساحق) حيث جاء قياس التشتت أثناء زمن الاستجابة الحركية في الترتيب الأول لكل من (تكرار حائط الصد- صد الضرب الساحق) بنسبه أهميه بلغت ۱۰۰% تليها الاستجابات الصحيحة بنسبه ٦٥,٧% وتليها متوسط اتجاه الانحراف بنسبه ٦٢,٧% وهو ما يعبر عن اختبار قياس توقع زمن وسرعة ومسافة هدف متحرك في حين بلغت نسبة الأهمية لمتغير متوسط الاستجابات ٥٧,٨% تليها الاستجابات ثم متوسط زمن الاستجابة الحركية لاختبار تكرار حائط الصد وكان متغير متوسط زمن الانحراف (قياس توقع الزمن والسرعة والمسافة لهدف متحرك) لاختبار تكرار حائط الصد في الترتيب الأخير لدرجه الأهمية وبنسبه أهميه بلغت ٦,٩%. ومن خلال هذه النتائج يوصي الباحثون بالاعتماد على نتائج الشبكات العصبية الاصطناعية للأهمية النسبية لمتغيرات التوقع الحركي لحائط الصد لما لها أهمية كبيره في دقة النتائج واستخدام تطبيقات أخري للشبكات العصبية كالتنبؤ والتجميع والتصنيف للاعبين لأنماط الأداءات الحركية الرياضية المختلفة.
|