ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا









النحت المعاصر في دولة الكويت: خزعل القفاص وسؤال الهوية

المصدر: مجلة دراسات وبحوث التربية النوعية
الناشر: جامعة الزقازيق - كلية التربية النوعية
المؤلف الرئيسي: المليفي، يوسف ناصر إبراهيم (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الحربي، فهد عيادة السنيني (م. مشارك)
المجلد/العدد: مج10, ع4
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2024
الشهر: أكتوبر
الصفحات: 391 - 404
ISSN: 2356-8690
رقم MD: 1514489
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

4

حفظ في:
المستخلص: يتناول هذا البحث النحت المعاصر في دولة الكويت بشكل عام والخوض في سؤال الهوية في أعمال الفنان الكويتي خزعل القفاص (١٩٤٤- ٢٠٢٤) بشكل خاص. المقدمة: تقول الناقدة الكويتية ثريا البقصمى [۱] مهرجان القرين الثقافي الرابع عشر ۲۰۰۷ إصدار المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب ۲۰۰۷ ص ٤۸ عن الفنان خزعل القفاص: "يكون عطاء الفنان صادقا عندما يتأثر بكل ما يراه ويعكس هذا التأثير في أعماله" متأثرا بالتقاليد الشعبية، فقد بدأ الفنان خزعل القفاص مسيرته الفنية كرسام ولكنه ينطلق من مبدأ هيجلي مفاده" اذا كان الرسم وهما فان النحت هو الحقيقة، فكم توحى أعماله النحتية كما يذكر الناقد الكويتي عبد الله الشيخ [۲]- في أبعادها الثلاث بذلك الوعى التاملي للواقع بإيقاعاته البصرية وترتكيبه التشكيلية " [۲] المرجع السابق ص ٤٣. وقد أتاحت فرصة بعثته إلى كلية الفنون الجميلة بالقاهرة في الفترة ١٩٦٦- ١٩٧٠ فرصة التتلمذ على يدى الفنان جمال السجيني ليتأثر بعد ذلك بتوجهاته الفنية وأسلوبه المميز، كما أتاحت له تلك الفرصة الاطلاع على أعمال الفنان المصري محمود مختار والاستفادة من تأثره بالبيئة المصرية في مجموعات حاملات الجرار وغيرها... ثم تأتى مرحلة استكمال دراسته بالولايات المتحدة الأمريكية عام ۱۹۷۲، ليقضى أربعة سنوات أخرى ليلتقي باتجاهات الحداثة والعصرنة.. وبذلك تكون موهبة الفنان قد صقلت واكتسب خبرات كبيرة فتحت له آفاقا جديدة في عالم النحت. ويستطيع الباحث أن يرصد هنا عدة أمور: أولها أن الكثيرين من نقاد الفن في الوطن العربي يتجاهلون النحت الكويتي بشكل عام (فيما يعتبر مغالطة تاريخية ونقدية كبرى) وينسحب هذا التجاهل على الفنان خزعل القفاص باعتباره ينتمى لهذا البلد الصغير في مساحته، الغني بفنانيه، وذلك باعتبار أن الكويت لا يحتل مكانه ضمن البلاد التي ظهرت بها الفنون التشكيلية مبكرا مثل مصر والعراق وسوريا في حين أن المتأمل لإبداعات النحاتين الكويتيين يكتشف أنه ليس من الإنصاف تخطى أو تجاهل أو إغفال أسماء مثل سامي محمد وخزعل القفاص وعيسي صقر وجاسم بو حمد وعلى البلوشي وخليفة القطان... وغيرهم، وذلك على الرغم من وجود حياة فنية وثقافية ناشطة. وثانيا أن هناك ندرة- ويكاد الباحث يقول- انعدام المراجع النقدية في المكتبة العربية في مجال النحت في البلدان العربية عموما والنحت الكويتي على وجه الخصوص والنحات خزعل القفاص على وجه أكثر خصوصية... وذلك أمر يشكل علامة استفهام كبرى على المستويين النقدي والتاريخي.

ISSN: 2356-8690