ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

التلازم في الاستدلال النحوي : الاستدلال القياسي أنموذجاً

المصدر: مجلة أبحاث البصرة للعلوم الإنسانية
الناشر: جامعة البصرة - كلية التربية للعلوم الإنسانية
المؤلف الرئيسي: الخزاعي، علي جاسب (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Alkhuzai, Ali Jasseb
المجلد/العدد: مج 34, ع 1
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2008
الصفحات: 119 - 130
DOI: 10.33762/0694-034-001-014
ISSN: 1817-2695
رقم MD: 151479
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

96

حفظ في:
المستخلص: يدرس هذا البحث الاستدلال النحوي لبيان طبيعة التلازم الذي يربط بين أجزاء الاستدلال، ولما كانت الأساليب الاستدلالية في النحو العربي كثيرة، ومتعددة، فقد وقع الاختيار على أكثر الأساليب استعمالا، وشيوعا وهو الاستدلال القياسي، وقد عرض البحث مفهوم القياس، وأهم أقسامه التي وضعها النحاة، قديما، وحديثا، وجرى بعد عرض الأقسام تحليل كل قسم من الأقسام بحثا عن طبيعة التلازم المتوفر فيه، ووجد البحث أن التلازم في الاستدلال القياسي كان على نوعين، الأول :تلازم ذاتي يعبر عن درجة تصديق المستدل بالاستدلال، ويوجد في قياسي العلة، والشبه؛ إذ كلاهما يعتمد في تحقيق نتيجة الاستدلال على هذا النوع من التلازم، والثاني: تلازم موضوعي يعبر عن الارتباط الموضوعي بين المقدمة، والنتيجة، وهذا الارتباط يمتلك درجة من الصحة تقع خارج التصديق الإنساني، ويوجد في قياس التطبيق، وقياس الطرد على فرض حجيته، إذ إن العلماء اختلفوا في ذلك. والحديث عن التلازم جر إلى الحديث عن العلة، ونوعيها بعد أن انتهى البحث إلى أن التلازم في الاستدلال هو العلة التي أخذت قدرا أكبر من حديث النحاة، ودارسي النحو في العصر الحديث، كملا أشار البحث إلى أن وجود التلازم الذاتي في الاستدلال القياسي كان أحد أهم الأسباب التي ولد الخلاف بين النحويين. وكان وجود نوعين من التلازم في الاستدلال القياسي في الدرس النحوي يعني قوة ذلك الاستدلال، ومتانته التي جعلته يختلف عن المنطق الأرسطي؛ لأنه كان يتضمن التلازم الذاتي، ويختلف عن المنطق الذاتي؛ لأنه كان يتضمن التلازم الموضوعي الذي لا يعتمده المنطق الذاتي.

The present research studies grammatical inference to make clear the nature of binding that links parts of inference. Since in Arabic grammar there are different ways of inferring, the research has chosen the most frequent and popular one, i.e. analogic inference. The research presents an account on analogy as concept, its most important parts as put by old and modern grammarians. Each part of analogy is analyzed to find out the available type of binding. It has been found that binding in analogic inference is of two types. The first is subjective binding that expresses the degree of the truthfulness of the inferred. It is also apparent in cause analogy and similarity since both of them depend on subjective binding to make analogy result certain. The second is objective binding that expresses the objective relatedness between the introduction and the conclusions. This relatedness has a degree of validity that extends beyond human credibility, it exists in application analogy, direct analogy if its validity, on which scientists disagree, assumed. The availability of the two types of analogic inference binding in grammar lesson proves the strength of that analogy that makes it differ from Aristotle's logic with its subjective binding. Because it has objective binding, it differs from subjective logic. Dealing with binding necessitates dealing with 'cause' and its two types. The research has concluded that binding in inference is the cause with which grammarians are kept busy. This subjective binding in analogic inference, as the research illustrates, is one of the most important causes of dispute among grammarians.

ISSN: 1817-2695

عناصر مشابهة