العنوان بلغة أخرى: |
الإدارة الإنسانية والدوامة المعرفية في رواية "ما لا يمكن تسميته" لصموئيل بيكيت: قراءة تفكيكية |
---|---|
المصدر: | المجلة العلمية لكلية الآداب |
الناشر: | جامعة أسيوط - كلية الآداب |
المؤلف الرئيسي: | Mabrouk, Alia Abbas M. Hassan (Author) |
المجلد/العدد: | مج27, ع91 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2024
|
الشهر: | يوليو |
الصفحات: | 1627 - 1650 |
ISSN: |
2537-0022 |
رقم MD: | 1514948 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | الإنجليزية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
كلمات المؤلف المفتاحية: |
Human Agency | Epistemological Vortex | Metaphysical Silence | Parergonality | Aporia
|
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
تعامل النقد التفكيكي الذي أسسه چاك دريدا مع مركزية الفلسفة الغربية ومع النزعة العرقية التي تتغلغل في كياناتها المؤسسية وفي أفكارها الفلسفية ونجح في تقويض الكثير من المسلمات والتضادات الثنائية التي تأسس عليها الفكر الغربي، وقد رفض النقد التفكيكي أيضا فلسفة هيجل المثالية ونزعتها إلى الشمولية وجنوحها إلى وئد نقاط الاختلاف في تفسير التاريخ، ومن خلال رفض الأساس الفكري الذي قامت عليه ميتافيزيقا الغرب أعلن دريدا خروجه عن هذا الإطار الفكري الذي بني على التراكيب الفكرية التي يتم تحديدها من خلال فرضيات مسبقة والتي تشير إلى نفسها من خلال نفسها ولا تعترف بفكرة الآخر. وبناء على هذا، قدم دريدا مفهوم جديد للمعنى ولاستراتيجيات تفسير المعنى قائم على الانفتاح على كل نقاط الاختلاف والغياب والتركيبات المتوازنة وليست المتسلسلة. ويهدف هذا البحث إلى تقديم قراءة تفكيكية لرواية "ما لا يمكن تسميته" لصموئيل بيكيت في محاولة لإلقاء الضوء على المعضلات الفلسفية والفكرية التي تواجه الفلسفة الغربية ككل، وعلى حالة الصمت الفلسفي الذي يمثل أكبر تحد يواجه كتابات ما بعد الحداثة. وتأخذ رواية بيكيت القارئ إلى عالم مشكوك في وجوده، عالم لا يمكن تفسيره من خلال الفلسفات العقلانية ولا الفلسفات المثالية، ولكنه عالم يساعد القارئ على البحث المعرفي والخوض في مشكلات فلسفة اللغة وكيف يتشتت المعنى من خلال إشارة الدال إلى دال آخر وليس إلى مدلول واضح، فمن خلال كسر العلاقة الاعتباطية بين الدال والمدلول، نجحت رواية "ما لا يمكن تسميته" في إلقاء الضوء على عدم مصداقية الكثير من الفرضيات الأولية التي يقدمها لنا علم المنطق، وعلى القصور الشديد الذي يتغلغل في استراتيجيات تفسير المعنى وتفسير النصوص المختلفة. Derrida's deconstructive critique places Western ethnocentrism under erasure, and subjects its institutionalized structures and truth claims to an incessant freeplay of signs. Dismantling the teleological Hegelian methods of reasoning, deconstruction has managed to step outside the web of archaeological structures, a-priori reasoning, and the self-referentiality of Western rationalist thought. Meaning and interpretative strategies, within the framework of deconstruction, are part of a discursive formation that never suffocates cultural ruptures and discontinuities. The aim of the present research is to offer a deconstructive reading of Beckett's The Unnamable, pinpointing the intellectual impasse that confronts western metaphysics, and the metaphysical silence that afflicts postmodern and post-metaphysical writings. The text dispenses with the logos and with all fixed points of reference, and involves the reader in a quasi-philosophical monologue that acts as an epistemological inquiry into the philosophy of language and how linguistic metaphoricity disseminates meaning and shatters the arbitrary relation between sets of binary opposition. A piece of a self-reflexive critique, The Unnamable deconstructs its own ontological being and questions the soundness of its methods of epistemological inquiry. Functioning as an intertext and deconstructing the phenomenological moments experienced by the narrator, The Unnamable questions the accuracy with which we embrace many interpretative methods, and highlights the dangers of doubting the doubt and the challenges one confronts when coming across an epistemic and a reflexive deadlock. |
---|---|
ISSN: |
2537-0022 |