تم إضافة تقرير جديد 2024
ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا









الرئيسية > بحث>مكافحة الفساد في الشرائع القدي...>الوصف

مكافحة الفساد في الشرائع القديمة "العصر الروماني - وعصر المماليك": دراسة مقارنة

المصدر: مجلة البحوث القانونية والاقتصادية
الناشر: جامعة المنوفية - كلية الحقوق
المؤلف الرئيسي: الشعراوي، ثناء عبدالعزيز علي (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Al-Shaarawi, Thanaa
المجلد/العدد: ع60, ج4
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2024
الشهر: أكتوبر
الصفحات: 9 - 120
ISSN: 1687-2347
رقم MD: 1515486
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink, IslamicInfo
مواضيع:
الفساد الإداري | الشرائع القديم | مكافحة الفساد | عصر المماليك
كلمات المؤلف المفتاحية:
الفساد | الشرائع القديم | فلسفة القانون وتاريخه | العصر الروماني | عصر المماليك | Corruption | Ancient Laws | Philosophy and History of Law | The Roman Era | The Mamluk Era
رابط المحتوى:
PDF (صورة)     
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

12

حفظ في:
المستخلص: يعد الفساد الإداري والمالي من أهم الموضوعات، لما له من جذور تاريخية انتشرت في مجتمعاتنا سواء النامية ومنها والمتقدمة على السواء. ويقف وراء الفساد الإداري والمالي العديد من الأسباب التي قد تكون سياسية أو اجتماعية أو اقتصادية أو ثقافية، وقد تكون داخلية وقد تكون خارجية، مما يؤثر بشكل عام على البنية الاقتصادية والاجتماعية للدول النامية والمتقدمة. والفساد ظاهرة قديمة من الأزل، عرفته البشرية وانتشر بكثرة في الحضارات القديمة، بيد أن الفساد لم يظهر هكذا طفرة واحدة، وإنما تطورت أشكاله وصوره على مر العصور، كما تعددت التعريفات لمفهوم الفساد لتعدد جوانبه واتجاهاته المختلفة، وذلك تبعا لاختلاف الثقافات والقيم، كما يختلف باختلاف الزاوية التي ينظر إليها من خلالهما بين رؤية سياسية واقتصادية واجتماعية أو إدارية، وهذا ما يبرر الاختلاف في تحديد مفهوم الفساد. بما زاد من متاعب المواطنين، وما انعكس سلبا على القيم الأخلاقية والعدالة والمساواة. وأرتكز البحث على إبراز الجانب السلبي من ظهور الفساد في الحضارات القديمة التي سادت بمصر سواء في العصر الروماني، وما كان من انحرافات الموظفين، ومكافحتها وفقا لسياسة الإدارة الرومانية بعقوبة العزل من الوظيفة. وكذلك ما ساد بالعصر المملوكي من صور الفساد، ومكافحتها بتجريم الرشوة والتي سميت (بالبذل، أو البراطيل)، وكانت العقوبة المقررة لها هي العزل من الوظيفة، وعقوبة النفي، والتي تنوعت أماكن النفي فيها بين مصر وبلاد الشام والحجاز وغيرها من البلاد. فلقد تم نفى بعض الخلفاء وتم عزل بعض السلاطين، وأبناء بعض السلاطين وأرباب الوظائف السابقين والأمراء والمماليك والثائرين والمتآمرين على السلاطين. فضلا عن العقوبات التأديبية الأخرى منها: الزجر، والتأنيب، والتوبيخ، والفصل، والغرامة وفقا لطبيعة المخالفة الإدارية، والمصادرة لجانب أو كل الأملاك للمخالفين، وتغليظ العقوبة أحيانا إلى جعلها الغرامة بعشرة أضعاف ثمن الشيء الذي استولى علية بطريقة غير قانونية. إلا أنه ساد أيضا الجانب الإيجابي في العصر المملوكي ببعض محاولات الإصلاح الإداري والنزاهة الإدارية والحد من الفساد الإداري، وساهمت إلى حد كبير في تحسين إدارة الدولة المملوكية. وذلك في عهد السلطان الظاهر برقوق خلال فترة حكمة الممتدة خلال السنوات (٧٨٤- ٨٠١ هجرية)

Administrative and financial corruption is one of the most important topics, because it has historical roots that have spread throughout our societies, both developing and developed alike. There are many reasons behind administrative and financial corruption, which may be political, social, economic, or cultural, and may be internal or external, which generally affects the economic and social structure of developing and developed countries. Corruption is an ancient phenomenon from time immemorial. It has been known to mankind and spread widely in ancient civilizations. However, corruption did not appear as a single mutation, but rather its forms and images developed throughout the ages. Definitions of the concept of corruption have varied due to its many different aspects and trends, depending on the differences in cultures and values, and it also varies according to The angle through which they are viewed is between a political, economic, social or administrative vision, and this justifies the difference in defining the concept of corruption. This increased the citizens’ troubles, and had a negative impact on moral values, justice and equality. The research focused on highlighting the negative side of the emergence of corruption in the ancient civilizations that prevailed in Egypt, whether in the Roman era, and the deviations of employees, and combating it in accordance with the Roman administration’s policy of punishing removal from the job. As well as the forms of corruption that prevailed in the Mamluk era, and combating it by criminalizing bribery, which was called (the suit, or the bars), and the punishment prescribed for it was removal from office, and the penalty of exile, and the places of exile varied between Egypt, the Levant, the Hijaz, and other countries. Some caliphs were exiled, some sultans were removed, some sultans’ sons, former job holders, princes, Mamluks, revolutionaries, and conspirators against the sultans. In addition to other disciplinary penalties, including: reprimand, reprimand, reprimand, dismissal, and a fine according to the nature of the administrative violation, and confiscation of part or all of the property of the violators, and sometimes the punishment is increased to the point that the fine is ten times the price of the thing that was seized illegally. However, the positive side also prevailed in the Mamluk era with some attempts at administrative reform, administrative integrity, and reducing administrative corruption, which contributed greatly to improving the administration of the Mamluk state. This took place during the reign of Sultan Al-Zahir Barquq during the period of his wisdom extending during the years (784 – 801 AH).
ISSN: 1687-2347

عناصر مشابهة


© 2025 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.