تم إضافة تقرير جديد 2024
ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا









الرئيسية > فلسفة التنمية العربية بين التب...>الوصف

فلسفة التنمية العربية بين التبعية وملكية النموذج

العنوان بلغة أخرى: The Philosophy of Arab Development between Dependency and Ownership of the Model
المصدر: مجلة السياسة والاقتصاد
الناشر: جامعة بني سويف - كلية السياسة والاقتصاد
المؤلف الرئيسي: موسى، غادة على عبدالمنعم (مؤلف)
المجلد/العدد: مج21, ع20
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2023
الشهر: أكتوبر
الصفحات: 103 - 155
ISSN: 2636-4166
رقم MD: 1515768
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
السياسات التنموية | التنمية الاقتصادية | النماذج التنموية | الإصلاح الاقتصادي
كلمات المؤلف المفتاحية:
نموذج التنمية | البلدان العربية | الفلسفة الاقتصادية | التبعية | مصر | المغرب | Development Model | The West | Arab Countries | Economic Philosoph | Dependency | Egypt | Morocco
رابط المحتوى:
PDF (صورة)     
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

1

حفظ في:
المستخلص: تحتاج الدول العربية إلى نموذج جديد للتنمية لا يعتمد فيه التقدم على المنظور المادي المتمثل في المنفعة التي تحققها السلع والخدمات فقط بل أيضا على القدرات الجوهرية التي تمكن الفرد من أن يكون فاعلاً في تحقيق التنمية. فمنذ بداية القرن العشرين تحاول الدول العربية أن تضع خططاً تنموية تنسجم مع احتياجات المجتمع الحقيقية، إلا أن مجمل التقارير التنموية التي صدرت منذ عام 2015 تشير إلى أن تلك الخطط لم تحل دون نشوب النزاعات السياسية وانتشار عدم المساواة والبطالة كأهم معوقات التنمية العربية. وعلى صعيد التنمية والبحث العلمي في البلدان العربية، ثمة نواقص أساسية تواجه هذه الدول وفي مقدمتها نقص المعرفة. وتتمحور المشكلة البحثية للدراسة حول أن استمرار تراجع مؤشرات التنمية ووجود خصوصية تاريخية وتنموية لكل دولة عربية على حده لم يحل دون قيام دول المنطقة منذ استقلالها في منتصف الأربعينيات وأوائل الستينيات حتى مطلع الألفية الثالثة من تبني سياسات تنموية تحاكي النموذج التنموي الغربي مما أسفر عن تبعية الدول العربية لنموذج تنموي مختلف من حيث متطلباته وظروفه الهيكلية والبنيوية. وتنطلق الدراسة من فرضيتين، الفرضية الأولى هي أن زيادة الاندماج في النظام الاقتصادي العالمي يحول دون حدوث تنمية عربية مستقلة. أما بالنسبة للفرضية الثانية، فهي صعوبة تخلص الدول العربية من هذه التبعية على الرغم من تصاعد مؤشرات عدم الاستقرار السياسي والاقتصادي وتصاعد الاحتياجات المحلية وتزايد الحاجة إلى توظيف قدرات المواطن العربي لصياغة نموذج تنموي تشاركي ومستدام. وبناء على الفرضيات السابقة تطرح الورقة البحثية عدداً من التساؤلات يأتي في مقدمتها تساؤل حول ما إذا كان النموذج التنموي الغربي هو الاختيار التنموي الملائم والذي ينسجم مع الإمكانات والاحتياجات التنموية للدول العربية. ويتناول التساؤل الثاني مدى فعالية النموذج التنموي الغربي في التصدي للمشكلات السياسية والاقتصادية التي مرت وتمر بها البلدان العربية منذ ما بعد الاستقلال. أما التساؤل الثالث فيتعلق بمدى قدرة المبادرات التي تعتمد منظور فلسفي تنموي مغاير على التغلب على مشكلات التبعية والاختلالات والتناقضات التي عرفتها المسيرة التنموية العربية. وعليه، تهدف الورقة البحثية إلى دراسة أسباب تمسك الدول العربية بالنموذج التنموي الغربي, وذلك في إطار تحليل الفلسفات التنموية المتنوعة التي تبنتها بعض الدول العربية وتقييم نتائج تقاربها مع الفلسفة التنموية الغربية في تحقيق التنمية. وتتبني الورقة البحثية نظرية ما بعد التنمية وتطبق المنهج المؤسسي ومنهج دراسة الحالة كاقترابين بحثيين. فيما يتعلق بعناصر الورقة البحثية، فتنقسم الورقة إلى ثلاثة أجزاء: يتناول الجزء الأول المفاهيم والأطر النظرية للاختيارات التنموية العربية، في حين يتناول الجزء الثاني الانتقال من النظرية إلى النموذج من خلال دراسة نماذج تنموية دولية من خارج المركزية الغربية تتبنى فلسفة الاكتفاء الذاتي لمجابهة التحديات الاقتصادية والسياسية. ويتناول الجزء الثالث فلسفة النموذج التنموي العربي بالتطبيق على دولتي مصر والمملكة المغربية على سبيل المثال. ثم الجزء الخاص بالنتائج والمقترحات لملامح إطار نموذج ما بعد تنموي للتغلب على الاختلالات والتناقضات في الفلسفة التنموية في المنطقة العربية.

The Arab countries need a new development model in which progress does not depend on the materialistic perspective of the benefit achieved by goods and services only, but also on the core capabilities that enable the individual to be active in achieving development. Since the beginning of the twentieth century, Arab countries have been trying to put in place development plans in line with the real needs of society. However, all development reports issued since 2015 indicate that these plans have not prevented the outbreak of political conflicts and the spread of inequality and unemployment as the most important obstacles to Arab development. In terms of development and scientific research in the Arab countries, there are basic shortcomings facing these countries, particularly the lack of knowledge. The research problem of the study revolves around the continued decline of development indicators and the existence of historical and developmental specificity for each Arab country separately, which did not prevent the establishment of the countries of the region since their independence in the mid-1940s and early 1960s until the beginning of the third millennium from adopting development policies that mimic the Western development model, which resulted in the dependence of Arab countries on a different development model in terms of its structural requirements and conditions. The study is based on two hypotheses. The first hypothesis is that increased integration into the global economic system prevents Arab countries from having an independent development model. As for the second hypothesis, it is the difficulty of ridding the Arab countries of this dependency despite the escalation of indicators of political and economic instability, and of local needs and the increasing need to employ the capabilities of the Arab citizen to formulate a participatory and sustainable development model. Based on the previous assumptions, the research paper raises a number of questions, foremost among which is a question about whether the Western development model is the appropriate development choice and is consistent with the development capabilities and needs of the Arab countries. The second question deals with the extent to which the Western development model is effective in addressing the political and economic problems that the Arab countries have experienced since post-independence. The third question relates to the extent to which initiatives that adopt a different philosophical developmental perspective are able to overcome the problems of dependency, imbalances and contradictions that have known the Arab development process. Accordingly, the research paper aims to study the reasons for the adherence of the Arab countries to the Western development model, within the framework of analyzing the various development philosophies adopted by some Arab countries and evaluating the results of their convergence with the Western development philosophy in achieving development. The paper adopts post-development theory and applies the institutional approach and the case study approach as research approaches.

Regarding the elements of the research paper, the paper is divided into three parts, the first part deals with theoretical concepts and frameworks for Arab development choices, while the second part deals with the transition from theory to model by studying international development models from outside Western centralism that adopt a philosophy of self-sufficiency to confront economic and political challenges. The third part deals with the philosophy of the Arab development model by applying it to the countries of Egypt and the Kingdom of Morocco, as examples. Then, the section on results and proposals of a post development model framework to overcome the imbalances and contradictions in the development philosophy in the Arab region.
ISSN: 2636-4166

عناصر مشابهة


© 2025 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.