ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا









رمزية حورس في الحضارة المصرية والفكر السياسي المعاصر

العنوان بلغة أخرى: Symbolism of Horus in Egyptian Civilization and Contemporary Political Thought
المصدر: مجلة السياسة والاقتصاد
الناشر: جامعة بني سويف - كلية السياسة والاقتصاد
المؤلف الرئيسي: وحيد، مريم (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Waheed, Mariam
المجلد/العدد: مج23, ع22
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2024
الشهر: أبريل
الصفحات: 217 - 242
ISSN: 2636-4166
رقم MD: 1515846
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
حورس | عين حورس | الحضارة المصرية | الفكر السياسي المصري المعاصر | الفكر السياسي الغربي المعاصر | Horus | Eye of Horus | Egyptian Civilization | Contemporary Egyptian Political Thought | Contemporary Western Political Thought
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

4

حفظ في:
المستخلص: تقوم هذه الدراسة على تقصي أثر الحضارة المصرية القديمة في الفكر السياسي المصري والغربي المعاصر. تُرى إلى أي مدى تُمثل الحضارة المصرية القديمة رافدا في الفكر السياسي الغربي والمصري المعاصر. فمصر على مدار سبعة آلاف عام كانت ملتقى الحضارات إلا أن الحضارة المصرية القديمة تظل هي الحضارة الأم ومنبع الحضارات. فقد أثرت الحضارة المصرية على حضارات شتى مثل الحضارة اليونانية والرومانية والحضارة الأوروبية والفكر الأوروبي المعاصر. وقد تأثرت الهوية المصرية بشكل كبير ومازالت تتأثر بالحضارة المصرية القديمة. التساؤل الرئيس للدراسة حول "إلى أي مدى تعد الحضارة المصرية القديمة رافدا هاما لتشكيل الهوية المصرية الراهنة وإلى أي مدى مازالت تشع الحضارة المصرية القديمة نورا يمتد إلى العالم أجمع؟ " تبحث الدراسة في هذه الإشكالية بالتركيز على رمزية حورس، تطرح الدراسة مجموعة من التساؤلات مفادها: لماذا ظل حورس بمثابة أيقونة حتى عصرنا الراهن؟ من هو حورس؟ ما هي دلالة استخدام هذا المسمى؟ ما هي رمزية حورس وعين حورس الذي يظل استخدامه كرمز في حياتنا اليومية ليس فقط في مصر بل في العالم أجمع. كما تبحث الدراسة في معنى عين حورس في الفلسفة المصرية القديمة ودلالات هذه العين في العالم المعاصر.

في مصر القديمة عرف الإنسان لأول مرة الزراعة والتمدن والحضارة. فقد أنشأ المصري القديم لأول مرة المؤسسات السياسية في الحكم والقضاء. أدرك المصري القديم لأول مرة أهمية القانون كانت الربة "ماعت" رمزا للعدالة والاتزان والتجانس وهي ابنة الإله رع "إله العدالة" في مصر القديمة. فقد سبق قانون "تحوت" قوانين حامورابي الشهيرة. كما أسس المصري القديم النظم الإدارية. كان للإنسان المصري القديم تصوره الخاص عن الطبيعة. فقد كان يؤمن بوحدة الكون، سماؤه وكل ما يطير فيها ويدور في أفلاكها، وأرضه وكل ما يدب عليها ونبت منها، وهو نفسه كإنسان جزء لا يتجزأ منها، فلا غرابة إذن أن نرى المصري يتخذ من مظاهر هذه الطبيعة رموزا، كان قد استخلص سماتها الخاصة بعد تتبع وفحص وتمحيص ودراسة منهجية، ونها واحد من أشهر هذه الرموز، هو الصقر "حر" المشهور باسمه اليوناني حورس، وحر (حورس) فصيلة من الصقور المصرية التي مازالت ترفرف في سماء مصر. المصري القديم مجموعة من الشعارات والرموز التي ظلت معنا حتى الآن منها رمز "حورس". مازال رمز حورس يحاوطنا كثيرا فكان حورس ولا يزال بمثابة أيقونة للفكر والسياسة المصرية. السؤال الذي تبحث الدراسة عن إجابة له: تُرى ما دلالة ذلك الرمز؟ إن قصة حورس وست هي قصة مصرية أثرت الإنسانية، قصة الصراع بين الخير والشر. دوما ما عُرف حورس بأنه رمزا للقوة وتحقيق العدالة والرخاء. يُذكر أن حورس هو من أعاد الحُكم إلى أبيه أوزوريس وبالتالي فقد أعاد إلى مصر الاستقرار. حورس هو حامي جسد الملك والجسد السياسي للدولة. طوال التاريخ عُرفت مصر أنها مهد الحضارة. فمصر هي ملتقى الحضارات والثقافات وقد تم تأسيس أول دولة مركزية في التاريخ وتأسست الحضارة فكانت مصر مهد للأديان. تم إبداع أروع آيات الحضارة على ضفاف نهر النيل. إن حضارة مصر القديمة هي فخر لكل المصريين وتعد نقطة فارقة في تاريخ البشرية كلها بما قدمته مصر للعالم من علم ونور وحضارة وإبداع في جميع المجالات. وتوالى على مصر عدد من الحضارات المختلفة والمتباينة ولكنها متصلة ومتداخلة. وهو ما أثّر على الشخصية المصرية وجعلها أكثر ثراء. ويمكننا تصنيف الانتماءات أو الطبقات المختلفة للشخصية المصرية إلى سبعة انتماءات، أربعة منها الحضارة المصرية القديمة واليونانية والقبطية والعربية الإسلامية وثلاث دوائر جغرافية، هي الإفريقية والعربية والأسيوية. هذا التنوع والثراء يمثل مخزون مهم مؤثر على الشخصية المصرية. إن الهوية الوطنية هي نتاج عدة عوامل عديدة وقد توالت على مصر العديد من الثقافات والحضارات أدت لتشكيل الهوية المصرية كما هي الآن. في الأدب الشعبي القديم نجد قصة حول العلاقة بين حورس وست ترجع إلى عصر رمسيس الخامس (١١٦٠ ق.م) من الأسرة العشرين. وقد عُثر على البردية بدير المدينة بـ (الأقصر)، وهي محفوظة الآن ضمن مجموعة شيستر بيتي بالمتحف البريطاني. آمن بها المصري منذ فجر تاريخه بعدد من المبادئ منها: الحق الذي- هو أعلى من القوة، والعدل- مليون مرة أي المستمر للأبد. وقد جرى ذكر هذا أمام أعلى محكمة، كانت هيئتها مكونة من تسعة أعضاء وعلى رأسهم "رع" رب الأرباب. وفي نهاية القصة نعرف أن المحكمة- إقرارا لمبدأ الحق فوق القوة وبالعدل حكمت لصالح حُر ابن إست وأوزير الأب والزوج الذي اُغتيل على يد ست الطرف الآخر في القضية. في القرن الأول الميلادي، تم تناول أسطورة إيزيس وأوزوريس في خلال كتابات المؤرخ اليوناني بلوتارخ الذي ذكر أنه عرف القصة لأول مرة من خلال قساوسة. وفي معبد دندرة نجد تجسيد المقبرة أوزوريس كما تناولها بلوتارخ. حكم أوزوريس مصر وعلم شعبها الزراعة. وقد تزوج من أخته إيزيس التي كانت تمتلك الحكمة. إلا أن الأخ ست يغار من أخيه فيغتاله غدرا سعيا إلى احتلال مكانه. فقد قتل ست أخيه أوزوريس طمعا في الملك. إلا أن إيزيس لم تستسلم أم موت زوجها فقد ظلت تبحث عنه حتى وصلت إلى التابوت ولكن سرعان ما قام ست بعد ذلك بتقسيم جسد أوزوريس إلى أربعة عشر قطعة تناثرت أجزائها في مصر. لم تستسلم إيزيس لذلك أيضا بل جمعت جسد زوجها مرة أخرى.

This study is based on investigating the impact of ancient Egyptian civilization on contemporary Egyptian and Western political thought. It can be seen to what extent ancient Egyptian civilization represents a tributary in contemporary Western and Egyptian political thought. For seven thousand years, Egypt has been a meeting place of civilizations, but the ancient Egyptian civilization remains the mother civilization and the source of civilizations. Egyptian civilization influenced various civilizations, such as Greek and Roman civilization, European civilization, and contemporary European thought. Egyptian identity has been greatly influenced and is still influenced by ancient Egyptian civilization. The main question of the study is: “To what extent is ancient Egyptian civilization an important tributary to the formation of the current Egyptian identity, and to what extent does ancient Egyptian civilization still radiate a light that extends to the entire world?” The study examines this problem by focusing on the symbolism of Horus. The study raises a set of questions: Why has Horus remained an icon until our present era? Who is Horus? What is the significance of using this term? What is the symbolism of Horus and the Eye of Horus, which continues to be used as a symbol in our daily lives, not only in Egypt, but in the whole world. The study also examines the meaning of the Eye of Horus in ancient Egyptian philosophy and the implications of this eye in the contemporary world.

ISSN: 2636-4166

عناصر مشابهة