المستخلص: |
تعد المياه مورداً طبيعياً له أهمية استراتيجية كبيرة لاسيما في المنطقة العربية الواقعة غالبيتها في المناطق الجافة أو شبه الجافة. فالمياه من المشكلات التي برزت في الصراعات الإقليمية والعالمية في أعقاب الحرب الباردة، فأزمة المياه في منطقة الشرق الأوسط من اهم القضايا الاستراتيجية قد تجاوز النفط في الأهمية مما يرشحها أن تكون إحدى مكامن الصراع في العالم في المستقبل المنظور. وبسبب انفراد الدولة التركية في تنفيذ سياستها المائية التي تلحق الضرر بالأمن المائي والغذائي والسكاني لدول الجوار الجغرافي وبالأخص (سوريا والعراق)، لأنهما دولتي المجرى والمصب، إذ أعطى لتركيا أن تهيمن على المصادر المائية فتجاوزت على الحصص المائية لهما سعيا لتحقيق أهدافها الاستراتيجية الرامية للسيطرة على الموارد المائية. متجاهلة القواعد والقوانين الدولية العالمية المتفق عليها في قسمة المياه العادلة بين الدول المتشاطئة والواقعة على النهر الدولي، إذ تعد هذه التصرفات خرقاً للمواثيق الدولية \
In the Arabic lands located in dry and semi-dry areas, water becomes a natural resource with a particular significance. After the cold war, water became one important reason for regional and international struggles. Water crisis in the Middle East region is a strategic issue which could be more important than oil. It might be one of the matters of visible future struggle. The autocratic way of Turkey in managing its water policy causes harm to the security of water, food and population in the adjoining countries, Iraq and Syria in particular because they are the countries of watercourse and estuary. Since Turkey has a control over the water resources, its strategic aim is to encroach upon their water shares neglecting all the international laws agreed upon in fair sharing of water supplies among countries partaking in the same river. This behavior is a violation to the international law. \
|