ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > إشكاليات في الدرس البلاغي...>الوصف

إشكاليات في الدرس البلاغي

المصدر: مجلة أبحاث البصرة للعلوم الإنسانية
الناشر: جامعة البصرة - كلية التربية للعلوم الإنسانية
المؤلف الرئيسي: الإيزرجاوي، سعاد كريم خشيف (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Khushef, Sauad Kareem
المجلد/العدد: مج36, ع3
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2011
الصفحات: 81 - 92
DOI: 10.33762/0694-036-003-012
ISSN: 1817-2695
رقم MD: 151633
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
أسلوب الذم | اللغة العربية | علماء اللغة | البلاغة العربية | المصطلحات | أسلوب القسم | أسلوب المدح | أسلوب التعجب | أسلوب النفي | أسلوب النهي | أسلوب الاستفهام | أسلوب النداء | علم البيان | النحو | الصرف
رابط المحتوى:
PDF (صورة)      PDF (نص)      HTML
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

81

حفظ في:
المستخلص: ان الدرس البلاغي قل من بحث في اشكالياته رغم ما فيه، وقد وقف البحث هنا عند عدد منها، اذ وجد فيه من الاشكاليات ما يتعلق بالمصطلح البلاغي، كتعدد المصطلح لفكرة واحدة كما هو الحال في مصطلحات التجنيس والمماثلة والتعاطف والتشاكل، فهذه المصطلحات تعبر عن فكرة اتفاق اللفظين في وجه من الوجوه مع اختلاف من جهة المعنى. وهذا ا يجعل الدارس البلاغي لا يقف على مصطلح محدد، وانما تختلط عنده المصطلحات التي تعبر عن الفكرة الواحدة وتتنوع. ومن اشكاليات الدرس البلاغي ما يتعلق بتقسيمات الفنون البلاغية الرئيسة او الفرعية، كجعل اسلوب الرجاء قسما من اقسام الانشاء غير الطلبي، مع ان اغلب البلاغيين يجعلون الطلب جزءا من حده. وهو ما وقف البحث عنده في اشكاليات الحد البلاغي، اذ عرف الرجاء بانه طلب المحبوب القريب الوقوع، او طلب حصول امر محبوب قريب الوقوع. فهذه الحدود وغيرها يلمح فيها معنى الطلب في اسلوب الرجاء، غير انهم عدوه قسما من اقسام غير الطلبي. ومن اشكاليات الحد ايضا ما وجد في حد التتميم والتذييل اللذين تشابها وتقاربا عند العلوي. ومن الاشكاليات ايضا ما يتعلق بإهمال البلاغيين لموضوعات بلاغية ومعاني مجازية، فمن الموضوعات التي لم تدرس بلاغيا موضوعات (الانشاء غير الطلبي)، وهو القسم الثاني من اقسام الكلام، اذ الكلام يقسم الى خبر وانشاء، والانشاء يقسم الى طلبي وغير طلبي، وقد درس البلاغيون اقسام الانشاء الطلبي ووقفوا عند طرق التعبير عن اغراضه المجازية التي يمكن ان يخرج اليها كل اسلوب من هذه الاساليب الطلبية. اما اساليب الانشاء غير الطلبي، فلم تنل العناية التي نالها الطلبي محتجين بنحوية موضوعاته، وقلة اللطائف البلاغية، وأنها في الاغلب اخبار نقلت الى معنى الانشاء. ويمكن لنا القول في ذلك ان صفة النحوية على موضوعات الانشاء غير الطلبي (القسم – المدح والذم -التعجب -صيغ العقود)، تشترك فيها ايضا موضوعات الانشاء الطلبي (الامر -النهي –الاستفهام -النداء -التمني -الرجاء) وقد درسوا الاخير واهملوا الاول. اما قلة اللطائف فهذا لا يعني ولا يسوغ لهم الاهمال، اذ القلة او الكثرة لا يمكن ان تكون سببا في اهمال البحث في موضوع ما والعناية باخر. اما ان اغلب ضروبه اخبار فهذا ليس صوابا، لانه ليس لهذه الموضوعات واقع خارجي تطابقه فتتصف بالصدق او لا تطابقه فتكون كذبا، فضلا عن ان افتقار هذه الموضوعات الى الدلالة على الزمن يخرجها من دائرة الاخبار. وقد وجد في موضوعات الانشاء غير الطلبي التي اهملها البلاغيون دلالات وروابط جامعة بين موضوعاته، كالدلالة على التعظيم، واللفت والتنبيه، والتوكيد، وتحقيق الحكم واثباته، واثارة الشعور وحرارة الانفعال، فضلا عن النيابة التي تحصل بين معاني فروعه، كخروج القسم الى معنى التعجب او التعجب الى معنى المدح والذم. ........... وهذا ما يؤيد دراسة الانشاء غير الطلبي دراسة بلاغية معنوية. ومما اغفله البلاغيون قسما من اقسام الاطناب يعرف ب (وضع الظاهر موضع المضمر). وكذلك اغفالهم الافتراض الذي يشكل ظاهرة تعبيرية، ومعنى من المعاني المجازية التي يمكن ان تخرج اليها الاساليب سواء الخبرية او الانشائية. وكذلك اهمالهم لدراسة التضمين بفكرته النحوية، فضلا عن اهمالهم دراسة التصوير الصوتي وكذلك التصوير عن طريق التجسيم والتصوير بالغريب وطرق اخرى كثر ورودها في التعبير القرآني الكريم. هذا ويبقى الباب مفتوحا لمن اراد التوسع في مثل هذه الاشكاليات التي تنضوي تحت الدرس البلاغي \

In spite of its significance, not so many studies have tackled the equivocalities of the rhetoric lesson. This study tries to tackle some of them, for it has found equivocalities related to the rhetoric idiom, like multiplicity of idiom for one notion, as in paronomasia, resemblance, joining and homology These terms refer to the idea of agreement of two utterances in certain aspects, while they are different in their meaning. This will make the learner reluctant in choosing one term or another. Another equivocality is the classification of the main and secondary rhetoric arts, like considering (wish) manner as a division of the non-requesting composition, although most of rhetoricians consider request as part of its bounds. The study has tackled this point in the equivocalities of rhetoric bounds: Wish is defined there as the requesting of the desirable which is about to happen. In these bounds, there is a request in the manner of wish. But they have considered it as part of the non-requesting. Among the equivocalities of the bound is the resemblance seen by Alalawi between the bounds of completion and appending. One of the equivocalities is the rhetoricians' negligence of rhetoric subjects and metaphoric meanings, so it is noticed that the (non-requesting composition) is not taught although it is the second part of the parts of speech, for the speech is divided into predicate and composition, while composition is divided into requesting and non-requesting. Rhetoricians have studied the parts of the requesting composition and tackled the ways of expressing its metaphorical intentions, which can be achieved through these requesting techniques. The non-requesting techniques of composition have not received enough attention under the pretence that their subjects are grammatical, their rhetorical references are very few. or that they are predicative but considered composition. We can say then that the grammatical quality of the subjects of non-requesting composition (swearing, appraisal, dispraise, exclamation and forms of agreement) is also shared with the subjects of the requesting composition (order, prohibition, interrogation, vocative, optative and wishing). They have studied the latter and neglected the first. The rarity of references does not justify their negligence, for rarity or abundance are not good reasons for negligence or paying attention. Their belief that the techniques are mainly predicative is not true, because these subjects have no external equivalent to identify with, then to be considered true or false. Moreover, these subjects lack any reference to time, so it cannot be considered predicative. The study has found shared meanings and links in the subjects of non-¬requesting composition, which are neglected by rhetoricians. Like the meanings of glorification, gesture and warning, assertion, fulfilling of judgment, excitement and emotion, in addition to acting for the meanings of its subdivisions like turning swearing into exclamation, or exclamation into appraisal or dispraise. This shows that non-requesting composition should be studied rhetorically. Rhetoricians have also neglected a subdivision of verbosity called (putting the external in place of the concealed) and supposition, which is also a metaphorical meaning in compositional or predicative styles. They also neglected implication in its grammatical meaning. Moreover, they neglected studying the phonetic imagism or imaging through embodiment or through the unusual, and other ways that are used in Quran. The door is open to more researches in the equivocalities of the rhetoric lesson. \
ISSN: 1817-2695

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.