تم إضافة تقرير جديد 2024
ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا









الرئيسية > بحث>منصب الجاثليق ودوره في الدولة...>الوصف

منصب الجاثليق ودوره في الدولة المغولية الايلخانية

العنوان بلغة أخرى: The Role of Jathleeq in Ilkhanid Mongolian State
المصدر: آداب الرافدين
الناشر: جامعة الموصل - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: الحنون، مصطفى هاشم عبدالعزيز (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Al-Hannon, Mustafa Hashem Abdulaziz
المجلد/العدد: مج54, ع98
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2024
التاريخ الهجري: 1446
الشهر: سبتمبر
الصفحات: 317 - 325
ISSN: 0378-2867
رقم MD: 1517235
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
التاريخ الإسلامي | الأقليات الدينية | الدولة الإيلخانية | المناصب الدينية
كلمات المؤلف المفتاحية:
مار مكيخا الثاني | ماردنحا | ماريابالاها | هولاكو | غازان | Mar Michael II | Mardenha | Maria Palaia | Hulegu Khan | Ghazan Khan
رابط المحتوى:

الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها.
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: تعود الجذور التاريخية للطائفة النصرانية النسطورية إلى حقبة الحكم الساساني في العراق يشاركهم فيها أقلية من معتنقي المذهب اليعقوبي وكانت المدائن عاصمة الدولة الساسانية مركزاً لرئيس النساطرة والذي عرف فيما بعد بمنصب الجاثليق واستمر ذلك حتى بعد قيام الدولة العباسية واتخاذ بغداد عاصمة لها. والجائليق وظيفته تعيين ونقل الاساقفة والمطارنة من جميع البلدان التابعة له، والتي كانت في أواخر القرن الخامس الهجري تشمل كلا من المشرق الإسلامي والصين وكان منصب الجائلين في أواخر العهد العباسي يكتب له عهد من الخليفة العباسي يجعل سلطته رسمية على رعيته ويفرض عليهم الطاعة ويحكم فيها بينهم بما يجيزه شرعهم. لم تكن أحوال نصارى العراق في عهد المغول الايلخانيين على حالة واحدة بل كانت تتغير بتغير الحكام فحكامهم الذين كانوا يدينون بالنصرانية احسنوا إلى رؤسائها وأعفوا رعاياها من الجزية ومنحوهم براءات تؤيد ذلك فأعان هولاكو النصارى لان زوجته كانت نصرانية, وبلغ من رعاية المغول للنصارى أن ساهم بعض الايلخانات أو ممثلوهم في تنصيب رئيسهم الديني الأعلى (الجاثليق) في احتفالات رسمية تقام تحت رعايتهم, فنجد أن اختيار الجاثليق في العهد الايلخاني كان يتم أولا بترشيح من زعماء النصارى, وكان للجائليق دور كبير في الدولة المغولية الايلخانية وذلك بالتخفيف عن الرعايا النصارى بجزء من العقوبات التي كانت تفرض عليهم من قبل حكام المغول.

The history of the Nestorian Christian sect goes back to the period of Sassanid rule in Iraq, with fewer participants than adherents of the Jacobite sect, given that Al-Mada'in, the capital of the Sassanian state, was a center for the Nestorians, which was later known as the position of the Catholicos, even after the control of the Abbasid state, because Baghdad was its capital. The Catholicos was responsible for appointing and transferring bishops and metropolitans from all the countries under his jurisdiction, which in the late 5th century AH included Syria, Palestine, Egypt, Iran, and China. In the late Abbasid period, the Catholicos was given a charter from the Abbasid caliph that made his authority official over his flock, and required them to obey him and judge them in accordance with their own laws. The conditions of the Christians of Iraq under the Mongol Ilkhans were not uniform, but changed with the change of rulers. Their kings, who were Christians themselves, treated their leaders well and exempted their subjects from the jizya (poll tax) and granted them charters confirming this. Hulegu Khan supported the Christians because his wife was a Christian. The Mongols' care for the Christians went so far that some of the Ilkhans or their representatives participated in the installation of their supreme religious leader, the Catholicos, in official ceremonies held under their patronage. We find that the election of the Catholicos in the Ilkhanid period was first carried out by the nomination of Christian leaders. The Catholicos played a major role in the Ilkhanid Mongol state by mitigating some of the punishments imposed on Christian subjects by Mongol rulers.
ISSN: 0378-2867

عناصر مشابهة


© 2025 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.