ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا









الألعاب الأولمبية: "الديونيسوسية" وما بعدها

المصدر: البيان
الناشر: المنتدى الإسلامي
المؤلف الرئيسي: عمرو، أحمد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع450
محكمة: لا
الدولة: بريطانيا
التاريخ الميلادي: 2024
التاريخ الهجري: 1446
الشهر: أغسطس
الصفحات: 79 - 80
رقم MD: 1518590
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

1

حفظ في:
المستخلص: استهدف المقال تحليل الجذور الدينية الأسطورية للألعاب الأولمبية وارتباطها بالطقوس الوثنية اليونانية، مع التركيز على دلالات حفل افتتاح أولمبياد باريس 2024. اشتمل المقال على ثلاثة محاور رئيسة. تتبع المحور الأول الأصول التاريخية للأولمبياد، حيث تأسست الألعاب الأولمبية الحديثة في فرنسا عام 1891م على يد البارون "بيير دي كوبرتان"، مستوحاة من المهرجانات الرياضية-الدينية اليونانية القديمة (القرن 8 ق.م -القرن 4 م)، وكانت الأولمبياد القديمة تقام في جبل "أوليمبيا" لتكريم الآلهة اليونانية مثل "زيوس" و"بيلوبس"، وتتضمن تقديم قرابين وطقوساً وثنية. وتحدث المحور الثاني عن الرمزية الوثنية في أولمبياد باريس 2024، حيث حلل مشهداً في حفل الافتتاح يصور "ديونيسوس" (إله الخمر والعبادة في الأساطير اليونانية) محاطاً بمجموعة من الشواذ جنسياً، معتبراً إياه إعلاناً عن "عقيدة ديونيسوسية جديدة". وربط الكاتب بين هذا المشهد وحركة "ما بعد الحداثة" الغربية التي تدعو إلى تحطيم القيم التقليدية والدينية. وقدم المحور الثالث الانتقادات الأيديولوجية، حيث صور الكاتب الأولمبياد كأداة لنشر قيم "الانحلال الأخلاقي" تحت غطاء الحداثة، مستشهداً بشعار الثورة الفرنسية "اشنقوا آخر ملك بأمعاء آخر قسيس" كرمز لقطيعة الغرب مع الدين، كما حذر من أن "الديونيسوسية" تمثل مرحلة متطرفة في مسار الحضارة الغربية نحو التحرر من كل القيود الأخلاقية. واختتم المقال باستخلاص الرؤية النقدية الحادة للألعاب الأولمبية كظاهرة ثقافية غربية، معتبراً إياها امتداداً للفكر الوثني اليوناني ووسيلة لنشر قيم "الانحلال". وأوصى المقال بدعوة ضمنية لوعي الجماهير المسلمة بهذه الخلفيات الأيديولوجية، مع التأكيد على صدام الحضارات بين القيم الإسلامية والغربية. كُتب هذا المستخلص من قبل دار المنظومة 2025

عناصر مشابهة