ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تكنولوجيا الانتاج وانخفاض مستويات التصنيع العربية : دراسة تحليلية

المصدر: مجلة البحوث التجارية
الناشر: جامعة الزقازيق - كلية التجارة
المؤلف الرئيسي: زينة، أحمد علي (مؤلف)
مؤلفين آخرين: المنصور، كاسر نصر (م. مشارك)
المجلد/العدد: مج 33, ع 2
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2011
الشهر: يولية
الصفحات: 213 - 244
رقم MD: 151868
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

79

حفظ في:
المستخلص: إن السلع/ الخدمات العربية تكاد تكون مفقودة في الأسواق العالمية، بل وغير معروفة للمستهلك العالمي سواء أكان مستهلكا صناعيا أو مستهلكا نهائيا. وحيث تتواجد السلع العربية فهي غير قادرة على منافسة السلع الأجنبية حتى في أسواقها الوطنية. فتفصيلات المستهلك العربي للمنتجات وللخدمات الأجنبية على مثيلاتها الوطنية أمر قائم ومن ضمن الثقافة الاستهلاكية، وهذا يسري تقريباً على جميع السلع وحتى الخدمات العربية (حتى في التعليم في كافة مراحله). والشيء المعروف عالمياً كمنتج عربي فقط النفط، أو الغاز العربي أو الفوسفات، وربما خدمات الخطوط الجوية (الإماراتية) عدا ذلك من سلع وحتى خدمات تكاد لا تعرف نهائيا. هذا من جهة وإذا ما وجدت بعض السلع والخدمات فهي لا تقوى على المنافسة حتى في الأسواق المحلية العربية أمام المنتجات والخدمات الأجنبية (مثل السلع الكورية والصينية والهندية ..) سواء فيما يتعلق بالسعر المنخفض، أو الجودة العالية، أو الاعتمادية أو الاستجابة أو غيرها من الميزات التنافسية التي تحملها السلع العالمية اليوم. هذا من جهة ثانية، علما أن معظم السلع التي تجد طريقها للتصدير هي سلع تقليدية (ضعيفة تكنولوجيا) لم تستطيع استيعاب متطلبات العصر، وخاصة المتطلبات التكنولوجية في مجال عملية تصنيعها، الأمر الذي انعكس سلبا عليها وهي في طريق تلاشيها في الأسواق حتى المحلية مع قلة اليد الماهرة الخبيرة، ونظرا لانخفاض الدخل لمن يعمل بها. لقد تناولنا في هذا البحث تكنولوجيا التصنيع العربية واتجاهاتها المستقبلية في ضوء تطور تكنولوجيا الإنتاج ومستويات التصنيع العالمي. وحاولنا تحليل أسباب انخفاض مستويات التصنيع العربية بالمقارنة مع المستويات العالمية، وذلك في إطار تحليل أسباب المشكلات بالاستناد إلى تكنولوجيا الإنتاج وتكنولوجيا المعلومات ودورهما المتزايد في التصنيع والتسويق والريادة. لقد توصلنا في دراستنا إلى تحديد أسباب انخفاض مستويات التصنيع العربية، وتحديد معالم استراتيجية مستقبلية لتطوير الصناعة العربية وذلك من خلال دمج تكنولوجيا الإنتاج بتكنولوجيا المعلومات في نظم الإنتاج والخدمات وتطويرهما محليا وصولا إلى مستويات تصنيع عالمية.

إن السلع/ الخدمات العربية تكاد تكون مفقودة في الأسواق العالمية، بل وغير معروفة للمستهلك العالمي سواء أكان مستهلكا صناعيا أو مستهلكا نهائيا. وحيث تتواجد السلع العربية فهي غير قادرة على منافسة السلع الأجنبية حتى في أسواقها الوطنية. فتفصيلات المستهلك العربي للمنتجات وللخدمات الأجنبية على مثيلاتها الوطنية أمر قائم ومن ضمن الثقافة الاستهلاكية، وهذا يسري تقريباً على جميع السلع وحتى الخدمات العربية (حتى في التعليم في كافة مراحله). والشيء المعروف عالمياً كمنتج عربي فقط النفط، أو الغاز العربي أو الفوسفات، وربما خدمات الخطوط الجوية (الإماراتية) عدا ذلك من سلع وحتى خدمات تكاد لا تعرف نهائيا. هذا من جهة وإذا ما وجدت بعض السلع والخدمات فهي لا تقوى على المنافسة حتى في الأسواق المحلية العربية أمام المنتجات والخدمات الأجنبية (مثل السلع الكورية والصينية والهندية ..) سواء فيما يتعلق بالسعر المنخفض، أو الجودة العالية، أو الاعتمادية أو الاستجابة أو غيرها من الميزات التنافسية التي تحملها السلع العالمية اليوم. هذا من جهة ثانية، علما أن معظم السلع التي تجد طريقها للتصدير هي سلع تقليدية (ضعيفة تكنولوجيا) لم تستطيع استيعاب متطلبات العصر، وخاصة المتطلبات التكنولوجية في مجال عملية تصنيعها، الأمر الذي انعكس سلبا عليها وهي في طريق تلاشيها في الأسواق حتى المحلية مع قلة اليد الماهرة الخبيرة، ونظرا لانخفاض الدخل لمن يعمل بها. لقد تناولنا في هذا البحث تكنولوجيا التصنيع العربية واتجاهاتها المستقبلية في ضوء تطور تكنولوجيا الإنتاج ومستويات التصنيع العالمي. وحاولنا تحليل أسباب انخفاض مستويات التصنيع العربية بالمقارنة مع المستويات العالمية، وذلك في إطار تحليل أسباب المشكلات بالاستناد إلى تكنولوجيا الإنتاج وتكنولوجيا المعلومات ودورهما المتزايد في التصنيع والتسويق والريادة. لقد توصلنا في دراستنا إلى تحديد أسباب انخفاض مستويات التصنيع العربية، وتحديد معالم استراتيجية مستقبلية لتطوير الصناعة العربية وذلك من خلال دمج تكنولوجيا الإنتاج بتكنولوجيا المعلومات في نظم الإنتاج والخدمات وتطويرهما محليا وصولا إلى مستويات تصنيع عالمية.