المستخلص: |
استهدف المقال تقديم نقد الحضارة الغربية الحديثة التي تأسست على فصل الدين عن الدولة، مما أدى إلى تراجع القيم الأخلاقية والروحية، وتفكك الأسرة، وفقدان المرجعية الدينية. أبرز المقال ظهور تيار "ما بعد العلمانية" الذي طرح أسئلة عن دور الأديان في الحضارة الإنسانية، وناقش مفاهيم مثل المقدس والمدنس، ويدعو إلى إعادة تقييم دور الدين في الحياة العامة. كما تناول المقال النظرة العنصرية الغربية تجاه الشعوب الأخرى، خاصة في إفريقيا، حيث تم وصف بعض المجتمعات بالهمجية أو البربرية دون فهم ظروفها الجغرافية والثقافية. وأشار المقال إلى أن الإسلام لعب دوراً حضارياً كبيراً في إفريقيا، حيث أسهم في نهضة العديد من الممالك مثل مملكة "البولالا" في السودان الغربي، والتي أصبحت مراكز إشعاع ثقافي وديني. واختتم المقال بالتأكيد على أن الحضارة الإسلامية قائمة على قيم ربانية ثابتة، وأن تراجعها مرتبط بتراجع الإنسان المسلم ذاته وليس بالنصوص أو المنهج. كما نقد النظرة الاستعلائية الغربية التي تتجاهل إسهامات الحضارات الأخرى وتقلل من شأنها. كُتب هذا المستخلص من قبل دار المنظومة 2025
|