المستخلص: |
استهدف المقال تقديم وقفة مع قول الله تعالى "قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون". اشتمل المقال على خمسة محاور رئيسة. تناول المحور الأول الفرح في الميزان القرآني، المتمثل في الفرح المحمود وهو الذي يقترن بشكر الله على نعمه، خاصة نعمة الإسلام والقرآن، والفرح المذموم وهو الفرح بالدنيا وزينتها دون اعتراف بفضل الله. وكشف المحور الثاني عن فضل الله ورحمته، فالفضل يتمثل في هداية الإسلام، وهو أعظم نعمة، والرحمة تشمل مغفرة الذنوب، وتأخير العقاب، وفتح باب التوبة. وذكر المحور الثالث مقارنة بين الفرح بالدين والفرح بالدنيا، فالفرح بالمال زائل وقد يكون وبالاً على صاحبه، بينما الفرح بالإسلام والقرآن دائم ويؤدي إلى السعادة الحقيقية. وتحدث المحور الرابع عن القرآن مصدر الشفاء والطمأنينة، فالقرآن شفاء للنفوس من الهموم والوساوس. وأوضح المحور الخامس أن الفرح عبادة، الفرح بنعمة الإسلام استجابة لأمر الله، مما يجعله عبادة يثاب عليها المؤمن. واختتم المقال بالتأكيد على أن الفرح الحقيقي هو الفرح بفضل الله ورحمته المتمثلين في الإسلام والقرآن، وليس الفرح بالمال أو الدنيا الزائلة. وذكر المؤمن بأن هذا الفرح ليس مجرد شعور عابر، بل هو عبادة تزيد من قربه إلى الله وتحصنه من الانحراف. كُتب هذا المستخلص من قبل دار المنظومة 2025
|