المستخلص: |
هدف المقال إلى التعرف على الصلاة ونهيها عن الفحشاء والمنكر. اشتمل المقال على أربعة محاور رئيسة. المحور الأول كشف عن دور الصلاة في حماية الفطرة الإنسانية، حيث أكد أن الصلاة تحمي الإنسان من الانزلاق في الفحشاء والمنكر، مستشهداً بقوله تعالى "إِن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر"، وأوضح أن الفطرة الإنسانية طاهرة، ولكن العوامل الخارجية والأهواء قد تلوثها إذا تركت دون ضابط. وأظهر المحور الثاني التناقض بين الصلاة والفحشاء، حيث لا يمكن الجمع بين الصلاة والممارسات المنحرفة، وإن الاستمرار في الفحشاء والمنكر يؤدي تدريجياً إلى إهمال الصلاة أو تركها تماماً. وأشار المحور الثالث إلى التوبة والعودة إلى الله، فذكر قصة الصحابي ماعز بن مالك الذي تاب من الزنا بعد إصرار النبي صلى الله عليه وسلم على استغفاره، مما يدل على أن التوبة ممكنة حتى بعد الوقوع في الذنوب الكبيرة. وكشف المحور الرابع عن قوة ذكر الله، حيث برز أهمية ذكر الله في الصلاة وخارجها، مستشهداً بقوله تعالى "ولذكر الله أكبر"، وأوضح أن الصلاة ليست مجرد حركات جسدية، بل هي خشوع وذكر لله، مما يعزز الاتصال الروحي ويقي من الانحراف. واختتم المقال بالتأكيد على أن الصلاة ليست فقط عبادة روحية، بل هي أيضاً درع واقي من الانحراف الأخلاقي. وأن التوبة والذكر سبيلان للحفاظ على نقاء الفطرة الإنسانية. كُتب هذا المستخلص من قبل دار المنظومة 2025
|