المستخلص: |
هدف المقال إلى التعرف على الشيخ العربي بلقاسم التبسي الداعية المجاهد ورائد الإصلاح في الجزائر. اشتمل المقال على أربعة محاور رئيسة. المحور الأول تحدث عن حياة الشيخ العلمية والدعوية، حيث ولد الشيخ العربي التبسي سنة 1309 هـ في الجزائر، وترعرع في أسرة محافظة على القيم الإسلامية، وتلقى تعليمه في زوايا الجزائر وجامع الزيتونة بتونس، ثم الأزهر بمصر، حيث تأثر بالمنهج الإصلاحي، وعاد إلى الجزائر ليقود العمل الدعوي والتعليمي، وارتبط بعلاقة وثيقة مع الشيخ عبد الحميد بن باديس. ثم كشف المحور الثاني عن أهمية الدعوة عند الشيخ التبسي، حيث رأى في الدعوة وسيلة للحفاظ على الهوية الإسلامية في مواجهة الاستعمار الفرنسي، الذي سعى لطمس الإسلام والعربية، وعمل على إحياء الثقافة العربية الإسلامية عبر التعليم، ومحاربة التغريب والخرافات، كما دعا إلى تماسك المجتمع الجزائري وترسيخ القيم الإسلامية في مواجهة التقسيم الاستعماري. وتتبع المحور الثالث إنجازاته، ومنها كان عضواً بارزاً في "جمعية العلماء المسلمين الجزائريين"، وساهم في تحرير الفتاوى الجهادية. وذكر المحور الرابع استشهاده وإرثه، حيث ترك إرثاً خالداً كرمز للصمود والدعوة، حيث وصفه تلاميذه بـ "رجل العلم والجهاد الذي لا يعرف التردد". واختتم المقال بالإشارة إلى دور الشيخ التبسي كأحد أعمدة النهضة الإسلامية في الجزائر، حيث جمع بين العلم والدعوة والجهاد. كُتب هذا المستخلص من قبل دار المنظومة 2025
|