ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا









المرأة في معبد دندرة كمدخل لتحقيق صياغات طباعية من خلال الفلسفة النسوية

المصدر: مجلة بحوث في التربية الفنية والفنون
الناشر: جامعة حلوان - كلية التربية الفنية
المؤلف الرئيسي: المهدي، حنين السيد عبدالمحسن (مؤلف)
المجلد/العدد: مج24, ع3
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2024
الشهر: سبتمبر
الصفحات: 584 - 590
ISSN: 2682-2849
رقم MD: 1519514
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
المرأة | معبد دندرة | الصياغات الطباعية | الفلسفة النسوية
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: يهدف البحث إلى محاولة الوصول إلى مداخل تعبيرية جديدة لتوظيف عنصر المرأة في صور تشكيلية طباعية من خلال الفلسفة النسوية، وذلك عن طريق الجمع بين أسلوب الطباعة بالصدأ والقوالب المعدنية المحفورة والمشكلة، كما يتطرق إلى استخدام تقنيات جديدة كإضافة مواد وملونات معدنية (Mineral pigments) تتفاعل مع المعدن الصدئ والقوالب المعدنية للحصول على تأثيرات لونية وتعبيرية أكثر تنوعاً على السطح الطباعي. أن الفلسفة النسوية تسعى إلى التأكيد على مكانة ودور المرأة في كافة المناحى، اجتماعياً وثقافياً وفنياً وسياسياً، ومجال الطباعة هو جزء من حركة الفن التشكيلي التي تعد واحدة من أدوات التعبير عن الفنون النسائية التي تتبناها تلك الفلسفة، كما يعد الفن المصري القديم واحداً من أبرز الفنون التي اهتمت بتأصيل مكانة ودور المرأة من خلال تسليط الضوء على العديد من النماذج النسائية التي كانت ذات شأن كبير آنذاك. فتقدير واحترام المرأة ودورها في المجتمع لم يقتصر فقط على العصر الحديث الذي استطاعت فيه المرأة بشكل كبير الحصول على مساواتها بالرجل سواء في العمل أو من خلال المناصب التي أصبحت تتقلدها، فالحضارة المصرية القديمة تعد من أهم وأقدم الحضارات التي وثقت هذه الفلسفة بأعمال فنية في كافة المجالات التشكيلية كالرسم والنحت والطباعة والعمارة وغيرها، والتي لاتزال حتى الآن تراثاً ومزاراً تاريخياً لكافة البلاد والثقافات المختلفة، ومعبد دندرة هو واحد من تلك النماذج التي قدست المرأة ونصبتها كإلهة وكرست معبداً بأكمله للاحتفاء بها، حتى سمي المعبد تيمناً باسمها، إنها الإلهة (حتحور) (إلهة الحب والجمال والأمومة) عند القدماء المصريين.

ISSN: 2682-2849