ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا









البنية الفقهية لمذهب الزيدية: جدل في التكوين والمرجعية

المصدر: مجلة المسار
الناشر: مركز التراث والبحوث اليمني
المؤلف الرئيسي: هيكل، برنارد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: زيسو، آرون (م. مشارك) , الوظاف، عبدالكريم محمد عبدالله (مترجم)
المجلد/العدد: مج24, ع70
محكمة: نعم
الدولة: اليمن
التاريخ الميلادي: 2023
الشهر: أبريل
الصفحات: 109 - 184
ISSN: 1528-6657
رقم MD: 1519838
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
الزيدية | الشيعة | المرجعية الفقهية | المذهب الفقهي | المذهب | الاجتهاد | التقليد | المذاكرون | المحصلون | التخريج | التصويب
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: على مر القرون، تمت دعوة الزيدية للرد على سلسلة من التحديات، من الداخل ومن الخارج، التي تواجه التماسك الداخلي لتقاليدهم. وفي إشارة إلى أن الزيدية لا يتبعون، عادةً، الآراء الفقهية لمن ينتسبون إليه، زيد بن علي (المتوفى 112هـ/ 740م)، فقد تحداهم النقاد السُّنَّة لتبرير تبنيهم التسمية بالزيدية. وقد جاء الرد التقليدي من قبل الإمام اليمني المنصور عبد الله بن حمزة (المتوفى 614هـ / 1217م)، الذي أوضح أن الانتماء إلى زيد هو من الناحية اللاهوتية {علم الكلام} والسياسية. ولكن داخل الزيدية نفسها، أدى الاختلاف بين الأئمة البارزين، حول المسائل الفقهية، إلى حدوث معارضة بين أتباعهم. ولمواجهة هذا التهديد للوحدة داخل صفوفهم، تبنى فقهاء الزيدية، على نطاق واسع، النظرية القائلة بأن كل مجتهد، بمن في ذلك أئمة الزيدية، مُصيب. وكانت الأسئلة، الأكثر تقنية، هي التي أحاطت بشخصية المدرسة الفقهية (المذهب)، التي أصبحت سائدة بين زيدية اليمن. وتتعلق هذه الأسئلة بمصادر الآراء الفقهية التي تشكل عقيدة المذهب، وما يتصل بها ببنية مرجعية المذهب. وقد اكتسبت هذه المسائل التاريخية والنظرية إلحاحا خاصا منذ القرن الحادي عشر الهجري/ السابع عشر الميلادي (*)، واكتسبت شعبيةً مع تداول إسحاق بن يوسف (المتوفى 1173هـ/ 1760م) قصيدة قصيرة، عقود التشكيك، التي تحدت زيدية اليمن، بشكل مباشر، لتوضيح هويتهم الفقهية. وقد تم الطعن، بالقدر نفسه، في بنية مرجعية كل المذاهب السنية، وبالتالي، فإن القضايا التي أثيرت، هنا، تتعلق بالفقه الإسلامي، بشكل عام. وقد أثارت هذه القصيدة ردوداً متنوعةً، نثرا وشعراً، بما في ذلك أطروحة قصيرة لمؤلف القصيدة، التفكيك لعقود التشكيك. وفي حين سعى العديد من المستجيبين إلى التأكيد على جدوى المذهب الفقهي، فقد سعى آخرون، لا سيما ابن الأمير الصنعاني (المتوفى 1182هـ/ 1769م) ومحمد بن علي الشوكاني (المتوفى 1250هـ/ 1834م)، إلى أنه لا جدوى منها. وتم تبني اعتراضاتهم على المرجعية الفقهية التقليدية (التقليد) داخل الزيدية، على نطاق واسع، من قبل الإصلاحيين المسلمين في القرنين التاسع عشر والعشرين، المهتمين بتقويض مذاهب الفقه السنية.

ISSN: 1528-6657