المستخلص: |
يتناول المقال تحليلًا عقديًا وفكريًا لعدد من الآيات القرآنية التي تتمحور حول قضايا التوحيد والنبوة والمعاد، حيث يبدأ بعرض أدلة وجود الله عز وجل من خلال التأمل في النظام الكوني المحكم، مثل إخراج النبات من الأرض وتعاقب الليل والنهار وسير الشمس والقمر، بوصفها شواهد حسية وعقلية على وحدانية الخالق. ويستعرض بطلان الشرك من خلال نقد عبادة الأصنام، لافتًا إلى المفارقة في اتخاذهم آلهة لا تملك ضرًا ولا نفعًا، ولا تستطيع خلق أقل المخلوقات كالذباب. كما يناقش دعاوى النبوة الزائفة، مبرزًا التحدي القرآني الموجه للمدّعين، مبينًا تفرّد القرآن في المزج بين الهداية الروحية والاستدلال العقلي، مما يجعله خطابًا جامعًا للقلوب والعقول. فضلًا عن تسليط الضوء على مركزية مكة المكرمة في العقيدة الإسلامية بوصفها أم القرى، ومهد الرسالة ومهبط الوحي. مختتمًا بالإشارة إلى أن الإيمان بالبعث والحياة الآخرة، إلى جانب الالتزام بالعبادات، يمثلان الركيزة الأساسية للهداية والنجاة، مع توجيه نقد صريح للمذاهب الفكرية المنحرفة، مثل دعوى ألوهية المسيح أو إنكار النبوة والوحي، لما تحمله من تناقضات عقلية ومآلات وجودية باطلة. كُتب هذا المستخلص من قبل دار المنظومة 2025
|