المستخلص: |
يعرض المقال دراسة حديثية تحليلية لأبرز المسائل الفقهية المتعلقة بالصلاة كما وردت في مذهب الإمام أبي حنيفة النعمان، مستندًا إلى أدلة من السنة النبوية، بهدف تأصيل هذه الأحكام ورد الشبهات حولها. يستهل الباحث بعرض جملة من القضايا الفقهية مثل تحديد وقت صلاة الظهر حين يصير ظل كل شيء مثله، ومسألة عدم انتقاض الوضوء بمس الذكر أو المرأة، ومسح جزء من الرأس فقط أثناء الوضوء، واعتبار التسمية فيه غير واجبة، وعدم الجهر بالبسملة في الصلاة. كما يناقش مسائل أخرى كرفع اليدين عند تكبيرة الإحرام فقط، ووضع اليدين تحت السرة حال القيام، وهيئة الجلوس في الصلاة بافتراش الرجل اليسرى ونصب اليمنى، إلى جانب عدم القنوت في صلاة الفجر. كما يستعرض مناقب الإمام أبي حنيفة من خلال الأحاديث التي تدل على علمه وفضله، ومنها الحديث النبوي الشريف "لو كان العلم عند الثريا لناله رجال من فارس"، مبرزًا صلته بأهل البيت وبعض الصحابة. مختتمًا بالإشارة إلى أن هذه الأدلة الحديثية تدعم صحة ما عليه المذهب الحنفي، وتؤكد التزام أتباعه بالسنة النبوية، على خلاف ما يُشاع من اتهامات بمخالفة الحديث. كُتب هذا المستخلص من قبل دار المنظومة 2025
|