المستخلص: |
يقدم المقال دراسة علمية تحليلية للإعجاز العلمي في القرآن الكريم من خلال التركيز على الظواهر الجوية، وعلى رأسها السحب الركامية وتكوُّن البرد والرعد والصواعق، مستندًا إلى الآيات الكريمة مثل قوله تعالى: "أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُزْجِي سَحَابًا ثُمَّ يُؤَلِّفُ بَيْنَهُ" (النور: 43). يُفصّل الكاتب المراحل الدقيقة التي تمر بها السحب الركامية، موضحًا بنيتها الطبقية التي تتكوَّن من بلورات الثلج في أعلاها، وماء فوق المبرد في وسطها، وقطرات المطر في أسفلها، وهو ما يتطابق مع ما توصلت إليه الرادارات والأبحاث الجوية الحديثة. كما يُبرز المقال آلية تكوّن البرد من خلال تصادم البلورات الجليدية مع قطرات الماء المبرد، وهي عملية لم تُكتشف إلا مؤخرًا، مما يُظهر دقة الإشارة القرآنية لهذه الظواهر. ويتناول أيضًا ظاهرة الرعد والبرق، موضحًا أن السحب الركامية قادرة وحدها على توليد الشحنات الكهربائية التي تُحدث البرق، والذي يتبعه الرعد كموجات صوتية، مستشهدًا بقوله تعالى: "وَيُرْسِلُ الصَّوَاعِقَ فَيُصِيبُ بِهَا مَن يَشَاءُ" (الرعد: 13) لإبراز أبعاد هذا الإعجاز. ويُختتم المقال بالتأكيد على أهمية دراسة الآيات الكونية باعتبارها مصدرًا للإعجاز العلمي الذي يسبق العلم الحديث، مما يجعل القرآن كتابًا خالدًا في معانيه وتفصيلاته. كُتب هذا المستخلص من قبل دار المنظومة 2025
|