المستخلص: |
يحلل المقال ظاهرة التمسك بالعادات والتقاليد الموروثة ورفض التغيير من منظور قرآني، مستندًا إلى آيات مثل: "إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَىٰ أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَىٰ آثَارِهِم مُّهْتَدُونَ" (الزخرف: 22)، ليُبرز كيف واجه الأنبياء في مختلف العصور مقاومة شديدة من أقوامهم الذين تشبثوا بموروثاتهم الثقافية والدينية رغم مخالفتها للفطرة أو انحرافها الأخلاقي، كما في قصة قوم لوط الذين رفضوا الدعوة للتوبة بذريعة التقاليد السائدة. عبر الارتكاز على دور "الهوى" في تشكيل هذا التمسك، حيث يغدو ما اعتاده الناس مرادفًا للحق، وتُرفض الدعوات للتغيير حتى لو صدرت عن أنبياء، كما حدث مع قريش حين استهزأت بدعوة النبي محمد لأنه ليس من "العظماء" بحسب مقاييسهم الدنيوية (الزخرف: 31). كما يناقش مقاومة قوم شعيب للتخلي عن غشهم التجاري، لأنه أصبح جزءًا من هويتهم الاقتصادية. ويخلص المقال إلى أن هذا النمط من رفض التغيير لا يزال قائمًا في العصر الحديث، حيث يُبرر البعض تمسكهم بأيديولوجيات مخالفة للفطرة -كالمثلية أو الليبرالية المتطرفة- تحت دعوى الحرية أو الهوية. كُتب هذا المستخلص من قبل دار المنظومة 2025
|