المستخلص: |
سعى المقال "نسبة الإرجاء وقلة الحديث إلى الإمام أبي حنيفة وذمّ الغلو في التقليد" للعلامة أشرف علي التهانوي إلى الدفاع عن الإمام أبي حنيفة من الشبهات المتعلقة بقلة رواياته للحديث ونسبة الإرجاء إليه، مؤكداً بطلان هذه الادعاءات ومؤيداً توثيقه بروايات كبار المحدثين كالذهبي وابن حجر. كما يوضح أن مفهوم الإرجاء عند أبي حنيفة ليس تأخير العمل، بل تصديق القلب. ومشيرًا إلى نقد التقليد الأعمى، مبيناً أن التقليد المشروع هو اتباع المجتهد مع إدراك بشرية الفقهاء، مستشهداً بمواقف الصحابة في التنازل عن آرائهم عند نصوص الشرع. ومحذرًا من الغلو في التعصب المذهبي الذي يؤدي إلى التفرق واتهام المخالفين بالبدعة، داعياً إلى التوسط والاعتدال في مسألة التقليد والرجوع للنص عند وضوحه. مختتمًا بالإشارة إلى أن الإفراط أو التفريط في التقليد يضعف الأمة، وأن الاختلاف الفقهي المقبول لا يبرر الهجوم على الأئمة أو تبديع المخالفين. كُتب هذا المستخلص من قبل دار المنظومة 2025
|