المستخلص: |
لا يخلو الكلام من الخلل إلا كلام من عصمه الله من الزلل، ولكثرة الاختلاف بين الناس وجدت المناظرات لإقرار الحق، والوصول إليه، وهذا العلم من أرفع العلوم وأعظمها شأنا لأنه السبيل لمعرفة الاستدلال، وتمييز الحق من الباطل، ولولا تصحيح الوضع في الجدل لما قامت حجة، ولا اتضحت محجة، ولا علم الصحيح من السقيم، ولا المعوج من القويم. وقد تناولت في هذا البحث تعريف المناظرة لغة واصطلاحا؛ كذلك الأصل من مشروعيتها من القرآن الكريم، والسنة، كما تطرقت إلى بداية المناظرات في التاريخ الإسلامي ثم إلى أركان المناظرة، وأقسامها، وآدابها، كذلك شروطها، وأسباب ظهورها، والغرض منها، بالإضافة إلى ما لا تجري فيه المناظرة، وانتهيت إلى بعض أشهر المناظرات في الإسلام، وختمته بخاتمة لخصت هذا البحث.
|