ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا









الإنصاف فيما بين الأئمة في حدثنا وأخبرنا من الاختلاف تأليف محمد بن الحسن بن محمد الجوهري التميمي المتوفي نحو 350 هـ. تقريباً

العنوان بلغة أخرى: Fairness among the Imams in Using the Term Hadathana and the Term Akhbaran in Arabic Written by Muhammad bin Al-Hassan bin Muhammad Al-Gohari Al-Tamimi - Who Died about 350 AH. - Investigated by Dr. Al-Arabi Al-Daiz Al-Fariati / Morocco
المصدر: آفاق الثقافة والتراث
الناشر: مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث - قسم الدراسات والنشر والشؤون الخارجية
المؤلف الرئيسي: التميمي، محمد بن الحسن بن محمد الجوهري، ت. 350 هـ. (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Al-Tamimi, Muhammad bin Al-Hasan bin Muhammad Al-Jawhari, D. 350 A.H.
مؤلفين آخرين: الفرياطي، العربي الدائز (محقق)
المجلد/العدد: مج32, ع125
محكمة: نعم
الدولة: الإمارات
التاريخ الميلادي: 2024
التاريخ الهجري: 1445
الشهر: مارس
الصفحات: 129 - 182
ISSN: 1607-2081
رقم MD: 1521433
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: اعتنى العلماء بفن علوم الحديث عناية بالغة، وأولوه اهتماما فائقا؛ فكثرت فيه التصانيف، وتنوعت فيه التأليف ما بين مبسوط ومختصر، وما بين منظوم ومنثور، وما بين متون وشروح، وبين ما هو عام شامل لعموم مسائله، وما هو خاص ممحض لبعضها دون بعض. ومن هذا القبيل هذه الرسالة الحافلة الكافية الشافية في موضوعها؛ فقد خصصها الإمام محمد بن الحسن الجوهري -أحد علماء القرن الرابع الهجري- لقضية اصطلاحية مهمة حصل فيها خلاف بين أرباب الاصطلاح وهي التسوية بين لفظي "حدثنا" و"أخبرنا". وتفنن فيها غاية التفنن، وأبدع فيها أيما إبداع؛ فافتتحها بذكر السبب المقتضي لتأليفها وهو سؤال بعض الناس ثم ذكر الخلاف بين أهل العلم في المسألة ليعقب باختياره وما يراه صوابا وهو عدم التفريق بينهما -أعني: "حدثنا" و"أخبرنا"- لينتقل إلى الاحتفال في إيراد الأدلة والشواهد الكفيلة بصحة ما ذهب إليه من أوجه عديدة منها: -أنه اختيار الأئمة الكبار- كأبي حنيفة والثوري ومالك وسفيان وغيرهم ومنها دلالات القرآن الكريم ثم دلالات الأحاديث النبوية. يقول الجوهري: "ففي كل هذه الأخبار وجملة هذه الآثار المتواترة الصحيحة التي لا يتهيأ عليها التواطي، ولا يدخلها الشك ولا الريب تبيان استواء الخبر والحديث وأن كل ما يقال فيه "حدثنا" يقال فيه: "أخبرنا"؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم خاطب أصحابه بأنه مخبرهم ثم ذكرهم الخبر لفظا، وذلك إنما يقال عند خصومنا: "حدثنا" و"أخبرنا". ثم عطف إلى الآثار عن الصحابة ثم استعراض الشواهد من لغة العرب ثم ختم بالقياس المؤسس على الأصول.

Scholars have taken great care of Hadith sciences, and paid great attention to it, so there were many classifications, and the compositions varied between simplified and brief, between organized and scattered, between texts and explanations, and between what is general and comprehensive of all its issues, and what is purely private for each other without each other. Imam Muhammad ibn al-Hasan al-Jawhari, one of the scholars of the fourth century AH, devoted it to an important terminological issue in which there was disagreement between the masters of the terminology, namely the compromise between the words ''Hadathana'' and ''Akhbarana''. He opened it by mentioning the reason required for its authorship, which is the question of some people, and then mentioned the disagreement between the scholars in the matter to follow his choice and what he deems right, which is not to differentiate between them, I mean: «Hadathana» and «Akhbarana» to move to the celebration in the inclusion of evidence and evidence to ensure the validity of what he went to from many aspects, including: It is the choice of great imams such as Abu Hanifa, al-Thawri, Malik, Sufyan and others, including the significance of the Holy Qur’an and then the indications of the hadiths of the Prophet.

ISSN: 1607-2081

عناصر مشابهة