المصدر: | مجلة العلوم الإنسانية |
---|---|
الناشر: | جامعة المرقب - كلية الآداب بالخمس |
المؤلف الرئيسي: | الشوشان، إسماعيل الفرجاني (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | عبدالرحيم، عباس رجب (م. مشارك) , القرمادي، صلاح الدين موسى (م. مشارك) , المرخية، أبو راوي مصطفى (م. مشارك) |
المجلد/العدد: | ع29 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
ليبيا |
التاريخ الميلادي: |
2024
|
الشهر: | سبتمبر |
الصفحات: | 541 - 581 |
رقم MD: | 1521681 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
كلمات المؤلف المفتاحية: |
مظاهر التلف | فيلا سيلين | تدهور الآثار | التجوية
|
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
يناقش البحث الحالي أهم مظاهر التلف التي تعرض لها المبنى الأثري بفيلا سيلين المطل على ساحل شاطئ البحر بقرية سيلين البحرية، وتحيط بجوانبه المكاشف الصخرية لصخور الكالكارينيت الجيرية "Calcarenites" والمترسبة خلال الزمن الرباعي "Quaternary" وتعتبر المواد الخام التي اعتمد عليها في إنشاء هذه الفيلا وذلك حسب ما ظهر من الملاحظات الحقلية. تأتي أهمية هذا البحث في التعرف على أهم مظاهر التلف المؤثرة على المبنى الأثري، حيث أن أولى مراحل الترميم الصحيحة والدقيقة للمباني الأثرية هي تشخيص الوضع الراهن لمظاهر التلف والتي تساهم في اختيار طرق العلاج المناسبة. لقد تم في هذا البحث بحمد الله إنشاء أطلس موثق بالصور الفوتوغرافية الدقيقة للأضرار التي تعاني وما زالت تعاني منها فيلا سيلين الأثرية، وذلك وفقا لدراسات جيولوجي الآثار، وفي هذا الصدد، تم التعرف على أضرار سببتها مجموعات التجوية الفيزيائية وشملت كل من المجموعة- 1 والمعروفة بفقدان مادة الصخر، المجموعة-3 والمعروفة بالانفصالية والمجموعة الرابعة وهي التشقق والتشوه. كما تم التعرف على أضرار سببتها المجموعة -2 "مجموعة التجوية الحياتية والكيميائية المعروفة بالترسيب والتلون". لقد تم ملاحظة أن تأثير هذه الأضرار على المبنى الأثري كان على شكليه البسيط والمركب وقد شمل كل المبنى وقد كان لها تأثير مدمر حيث ازدادت شدتها وخاصة بعد أن تعرضت الفيلا لعوامل الردم. وعلى الصعيد الآخر تم تمت مناقشة أنواع الصخور المستخدمة في بناء هذا المعلم الأثري حيث تم إعطاء فكرة عن طبيعة تركيبها المعدني ومساميتها وعلاقة ذلك بخطورة درجات التفاوت الحراري ودرجة خطورة عامل التلف. وفيما يخض الأضرار التي عانتها صخور ومواد بناء الفيلا الأثرية نتيجة لعوامل المناخ، تم مناقشة ما يعرف بخطورة تفاوت التلف الحراري. لقد أمكن تحديد العلاقة ما بين أنواع التجوية المؤثرة على أبنية الفيلا وبين عوامل التلف الميكانيكي من جهة وعوامل المناخ الأخرى (كالرطوبة والرياح) من جهة أخرى. تم وضع تصور لمراحل التلف للمعلم الأثري طيلة أشهر السنة والتي تتعرض لها مواد بناء الفيلا نتيجة تأثير الأمطار والرطوبة والتغير في درجة الحرارة. أوضحت الاستنتاجات أن تكاثف كل أنواع التجوية التي تم حصرها بمبنى الفيلا الأثرية مع عوامل التلف وعوامل المناخ بما فيها العواصف المحملة بالغبار كان له أثرا كبيرا ولا يزال يؤثر حتى الآن على صخور المعلم الأثري ويغير من معالمه. وللحفاظ على هذا المبنى الأثري بحيث يظهر بمظهر لائق يسهم في قطاع السياحة بليبيا، تمت توصية الجهات ذات العلاقة بالأخذ بعين الاعتبار ما ورد من نتائج في البحث الحالي والذي من شأنها المساهمة في اختيار طرق معالجة وترميم لمواد البناء الداخلة في إنشاء الفيلا الأثرية. |
---|