المستخلص: |
يستعرض البحث العلاقة بين أنيميا نقص الحديد لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية وأداء المعلمين في اكتشاف هذه الحالة والتعامل معها. يتحدد الهدف من البحث في تفعيل دور المعلم ليس فقط كناقل للمعرفة، بل كعنصر فاعل في تحسين البيئة الصحية والتعليمية للتلميذ، وبالتالي تحسين نواتج التعليم. كما يوضح أن ضعف الانتباه، وتأخر التحصيل الدراسي، والخمول الجسدي الناتج عن الأنيميا له تأثير مباشر على كفاءة التعلم، مما يستدعي تدخلًا تربويًا وصحيًا مبكرًا من قبل المعلمين. ومشيرًا إلى ما تم التوصل إليه من نتائج الدراسات السابقة التي أكدت على ارتفاع نسب الإصابة بين أطفال المرحلة الابتدائية في مصر، ومشددًا على أهمية الكشف المبكر والتوعية الصحية. كما يقترح تدريب المعلمين على اكتشاف الأعراض الأولية للأنيميا، مثل شحوب الوجه، والخمول، وضعف التركيز، وربط هذه الأعراض بأداء الطالب في الصف. كما يناقش البحث سبل تمكين المعلمين من أداء دور وقائي وتوعوي يشمل تثقيف الأسرة، وتشجيع التغذية الصحية، والمتابعة الصحية المنتظمة للتلاميذ. ويعرض خطة تدريبية مقترحة لتعزيز معرفة ومهارات المعلمين في التعامل مع المرض من خلال برامج الصحة المدرسية. مختتمًا بالدعوه للتكامل بين وزارتي التعليم والصحة لضمان تطبيق برامج وقائية فعالة داخل المدارس. كُتب هذا المستخلص من قبل دار المنظومة 2025 باستخدام .AI
|