ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا









العلاقات العثمانية البيزنطية وأثرها على الصراع الأسري العثماني 1413-1424: دراسة تاريخية

العنوان بلغة أخرى: Ottoman-Byzantine Relations and Their Impact on the Ottoman Family Conflict "1413-1424": A Historical Study
المصدر: مجلة ابن خلدون للدراسات والأبحاث
الناشر: مركز ابن العربي للثقافة والنشر
المؤلف الرئيسي: الغزي، فاطمة عبدالجليل ياسر (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Yasser, Fatima Abdul Jalil
المجلد/العدد: مج3, ع2
محكمة: نعم
الدولة: فلسطين
التاريخ الميلادي: 2023
الشهر: كانون الثاني
الصفحات: 84 - 112
ISSN: 2789-3359
رقم MD: 1523031
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch, HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
الدولة العثمانية | الإمبراطورية البيزنطية | السلطان محمد الأول | السلطان مراد الثاني | الإمبراطور مانويل الثاني | Ottoman Empire | Byzantine Empire | Sultan Mehmed I | Sultan Murad II | Emperor Manuel II
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: استغلت القوى السياسية في المنطقة الأوضاع التي مرت بها الدولة العثمانية للإفادة منها في الاستحواذ على الأراضي التابعة لها، وكانت من بينها الإمبراطورية البيزنطية التي تدخلت في الشأن الداخلي العثماني من خلال مد يد العون والمساعدة لأحد أل أمراء على حساب الآخر. وكانت أيضا تستخدم سياسة تبدل التحالف بين أل أمراء من أجل إضعاف الدولة العثمانية، واستمر هذا أل أمر حتى استقر الوضع للسلطان محمد الأول الذي انتهج السياسة السلمية في تعامله مع البيزنطيين من أجل المحافظة على ما تبقى من الدولة العثمانية ومحاولة إعادة ترتيبها وتنظيمها من جديد. وبعد وفاة السلطان محمد الأول ومجيء السلطان مراد الثاني اختلفت السياسة التي اتبعها مع الإمبراطورية البيزنطية عن سياسة والده، وأصبحت أكثر شدة وعدوانية نتيجة تكرار تدخل البيزنطيين في الشأن الداخلي العثماني من خلال إثارة الفتن والفوضى؛ لذا عمد السلطان مراد الثاني إلى محاصرة القسطنطينية، والضغط على الإمبراطورية البيزنطية التي اضطرت في نهاية أل أمر إلى عقد معاهدة مع الدولة العثمانية في 24 شباط 1424 والتي أنهت أي تدخل للإمبراطورية البيزنطية في الشأن العثماني. كما أنها أعادت إلى الممتلكات العثمانية العديد من الأراضي التي استحوذت عليها الإمبراطورية البيزنطية منذ عام 1403، كما ألزمت الإمبراطور على دفع جزية سنوية للعثمانيين. وبهذا يمكننا القول إن الظروف السياسية التي مرت بها الدولة العثمانية أسهمت بشكل فعال في أن تكون ساحة للفوضى والاضطرابات والفتن التي كانت تدار من قبل القوى السياسية في المنطقة من أجل القضاء عليها وإنهائها.

The political forces in the region took advantage of the conditions that the Ottoman Empire went through by acquiring its lands, and among them was the Byzantine Empire, which interfered in the Ottoman internal affairs by helping one of the princes at the expense of the other. It was also using a policy of changing the alliance between the princes in order to weaken the Ottoman Empire, and this condition continued until the situation settled for Sultan Mehmed I, who followed the peaceful policy in his dealings with the Byzantines in order to preserve what was left of the Ottoman Empire and try to rearrange and organize it again. After the death of Sultan Mehmed I and Sultan Murad II took power, the policy he pursued with the Byzantine Empire differed from that of his father, as it became more severe and aggressive as a result of the repeated interference of the Byzantines in Ottoman internal affairs by provoking strife and chaos. Therefore, Sultan Murad II besieged Constantinople, and put pressure on the Byzantine Empire, which was eventually forced to conclude a treaty with the Ottoman Empire on February 24, 1424, which ended any interference of the Byzantine Empire in Ottoman affairs. The Ottoman Empire restored many lands to its possessions, which the Byzantine Empire had acquired since 1403. It also obliged the emperor to pay annual tribute to the Ottomans. Thus, it can be said that the political conditions that the Ottoman Empire went through contributed effectively to be a place for chaos, disorder and strife that was managed by the political forces in the region in order to destroy and end it.

ISSN: 2789-3359

عناصر مشابهة