المستخلص: |
ظاهرة العنف من المظاهر الخطرة التي انتشرت بين المجتمعات ومنها المجتمع العربي وقد توقفت عنـدها باحثاً عن أهم الأسباب التي أدت إلى أستشراء هذه الظاهرة في الخطاب العربي والأدبي خصوصاً، متوقفاً عنـد نص الشاعر العربي أبي الطيب المتنبي مسلطاً الضوء على هذه الظاهرة، وموزعاً البحث على ثلاثة مباحـث، تناولت في المبحث الأول (المرأة الآخر المنسي) مشيراً إلى التهميش الذي تعاني منه المرأة بوصفها كائناً ضـعيفاً، ومسلطاً الضوء على أهم الدوافع الاجتماعية التي أدت إلى هذا الإقصاء والتهميش . وتوقفت في المبحث الثاني عند (هيمنة الأنا) في الخطاب الشعري مستشهداً بنصـوص المتنبـي الشـعرية، ومتوقفاً عند النزعة التي تعني الإلغاء والتأسيس لظاهرة العنف . أما المبحث الثالث فقد تناولت فيه (تمجيد الحرب) بوصف الحرب لا إنسانية حطت من قيمة الحياة وسـيدت مفهوم العنف والموت . وتضمن البحث خاتمة أوجزت فيها أهم النتائج التي توصلت إليها في متن البحث. وحسبي بأني فتحت باباً في الموضوع، وتبقى جوانب كثيرة بإمكان الباحثين طرقها من بعدي. \
Violence is a dangerous phenomenon spreading among societies including the Arabic society. This research tackles the reasons behind the exacerbation of this phenomenon in the Arabic discourse, in particular the literary, and the poetry of the Arabic poet, Abultaib Almutanabi is the sample of the research. It consists of three sections. In the first section(woman, the forgotten other), I refer to the negligence falling upon her for being seen as a weak creature. The section tackles the social motives behind negligence and exclusion. The second section studies the dominance of the ego in the poetic discourse with reference to Almutanabi's poems. It concentrates more on deletion trend that leads to the phenomenon of violence. The third section investigates the glorification of war that led to depreciate the value of life and elevate death and violence. The research includes a conclusion summarizing the results of the research. It suffices to open the gate for such subject which others should follow up. \
|