المستخلص: |
يناقش المقال تداعيات اغتيال إسرائيل للقائد العسكري في حزب الله، فؤاد شكر، في قلب العاصمة بيروت، ويصفه بالتطور النوعي والخطير الذي قد يؤدي إلى توسيع رقعة الصراع في المنطقة. ويؤكد المقال أن حزب الله سيرد لا محالة، حفاظاً على مصداقيته وردعاً لمحاولات إسرائيل فرض معادلات جديدة في قواعد الاشتباك، إلا أن هذا الرد سيكون محكوماً بعدة محددات تتعلق بالسياق الإقليمي، وتوازنات الردع، وحسابات الربح والخسارة. ويستعرض المقال ثلاثة سيناريوهات محتملة للتطورات القادمة: أولها رد محدود من حزب الله لا يخرج عن الإطار التقليدي للمواجهة، وهو الاحتمال الأرجح في ظل رغبة الأطراف في تجنب الانزلاق إلى حرب شاملة؛ وثانيها تصعيد واسع النطاق، قد يؤدي إلى اندلاع حرب مفتوحة، خاصة إذا ما ارتبط برد إيراني محتمل على اغتيال قيادات فلسطينية مثل إسماعيل هنية؛ أما السيناريو الثالث فيتمثل في توجه نحو الاحتواء السياسي، حيث يمكن أن تتقدم مسارات التهدئة بعد التصعيد، في محاولة لتفادي الانفجار الكبير، وهو ما قد يدفع حزب الله وإيران إلى ضبط النفس، وفي المقابل يضع بنيامين نتنياهو تحت ضغط متزايد للقبول باتفاق ينهي الحرب على غزة، في ظل فشله في تحقيق أهدافه العسكرية وتزايد الاحتجاجات الداخلية، ما يعيد طرح خيار التسوية كضرورة سياسية وأمنية للطرفين. كُتب هذا المستخلص من قبل دار المنظومة 2025
|