المستخلص: |
هدف المقال إلى التعرف على أهمية السياق القرآني في تفسير النصوص الشرعية. اشتمل المقال على أربعة محاور رئيسة. المحور الأول تناول تعريف السياق القرآني، يشمل السياق النصي (ما قبل الآية وما بعدها) والسياق الحالي (الظروف والمواقف التي نزلت فيها الآيات). وكشف المحور الثاني أهمية مراعاة السياق، حيث يساعد في تحديد المعنى الصحيح للكلمات والتراكيب القرآنية، ويمنع الانحراف في التفسير، كما حدث مع بعض الفرق مثل الخوارج الذين أخذوا آيات نزلت في الكفار وحملوها على المؤمنين، وأوضح الفرق بين الآيات المتشابهة لفظاً ولكنها مختلفة المعنى بسبب اختلاف السياق، مثل آيات الطلاق والعدة في سورة البقرة. وقدم المحور الثالث أمثلة تطبيقية، ومنها ذكر مثال سورة الماعون، حيث يفهم معنى الآيات بشكل صحيح عند ربطها بالسياق السابق واللاحق. واستعرض المحور الرابع تحذير من إهدار السياق؛ لأنه يؤدي إلى تأويلات خاطئة وانحرافات في الفهم. واختتم المقال بالتأكيد على أن مراعاة السياق القرآني ضرورة لفهم القرآن الكريم بشكل صحيح، وتجنب الزيغ والضلال. والدعوة إلى التمسك بمنهج السلف في التفسير، الذي يعتمد على السياق وأسباب النزول لفهم النصوص الشرعية. كُتب هذا المستخلص من قبل دار المنظومة 2025
|