المستخلص: |
هدف المقال إلى مناقشة قضية تأويل الصفات الإلهية بين منهج السلف والخلف (الأشاعرة)، مع التركيز على صفات مثل "المجيء" و"النزول" لله تعالى. الكاتب ينتقد التأويلات الأشعرية ويدافع عن منهج السلف في إثبات الصفات دون تكييف ولا تمثيل ولا تعطيل. اشتمل المقال على خمسة محاور رئيسة. المحور الأول تناول الخلاف بين السلف والخلف في الصفات الإلهية، فمنهج السلف هو إثبات الصفات كما وردت في النصوص مثل "المجيء" و"النزول" دون تأويل، مع نفي التشبيه، أما منهج الأشاعرة فهو تأويل الصفات التي توهم التشبيه مثل تفسير "المجيء" بمجيء أمر الله أو ملكه. وقدم المحور الثاني نقد التأويلات الأشعرية، ومنها لا تستند إلى دليل من الكتاب أو السنة أو العقل، وتأويل "المجيء" أو "النزول" بمجيء الملك أو الأمر مخالف لأصول اللغة، حيث لا قرينة تبرر هذا الصرف عن المعنى الحقيقي. وذكر المحور الثالث أدلة إثبات الصفات على الحقيقة، من خلال الاطراد في النصوص، وسياق الآيات، أحاديث النزول. وذكر المحور الرابع تفنيد شبهات التأويل، والتي منها الرد على حجة "المحذوف"، والرد على القول بالمجاز، وخطورة التأويل. وأشار المحور الخامس إلى منهج السلف في التفويض، المتمثل في التفويض الصحيح أي السلف يفوضون كيفية الصفات (الكيفية) مع الإيمان بمعانيها، دون تأويل أو تعطيل، وخطأ الأشاعرة الذين نسبوا التفويض المطلق (حتى في المعاني) إلى السلف زوراً. واختتم المقال بالتأكيد على رفض الكاتب للتأويلات الأشعرية لصفات الله، ويرى أنها بلا دليل وتؤدي إلى تعطيل الصفات. ويدعو إلى اتباع منهج السلف في إثبات الصفات مع نفي التشبيه، مؤكداً أن النصوص تحمل على ظاهرها اللائق بالله دون تحريف. كُتب هذا المستخلص من قبل دار المنظومة 2025
|