المستخلص: |
هدف المقال إلى الكشف عن موقف أهل السنة من صفات الله والرد على أهل التعطيل والتجسيم. ناقش المقال منهج أهل السنة على إثبات جميع الصفات الواردة في القرآن والسنة (كالاستواء، النزول، اليد، الوجه) دون تكييف أو تمثيل، مع نفي أي مشابهة بينها وبين صفات المخلوقين، استناداً إلى قوله تعالى "ليس كمثله شيء". ونقد المقال منهج الجهمية والمعتزلة والأشاعرة المتأخرين الذين ينفون صفات الله أو يؤولونها، معتبرين أن هذا التعطيل يؤدي إلى إنكار كمال الله وجعل ذاته كالمعدوم. وأشار المقال إلى رفض أهل السنة وصف الله بـ "الجسم" لكونه مصطلحاً مبتدعاً يحمل معاني باطلة (كالأجزاء)، لكنهم يثبتون المعنى الحق للصفات دون استخدام هذه الألفاظ المجملة. وأبرز المقال أقوال العلماء، والتي منهم ابن تيمية وابن القيم يؤكدان أن منهج السلف هو إثبات الصفات دون تحريف أو تكييف، مع نفي التشبيه. واختتم المقال باستنتاج أن منهج أهل السنة هو الوسط بين التعطيل والتشبيه، بإثبات الصفات حقيقة مع نفي الكيفية والمماثلة. وأوصى المقال بالدعوة إلى التمسك بنصوص الكتاب والسنة في صفات الله، وترك التأويلات الفلسفية التي تتعارض مع منهج السلف. كُتب هذا المستخلص من قبل دار المنظومة 2025
|